ووفقًا لما ورد في تقرير لصحيفة "ميرور" البريطانية، فإنه قد عُثِر على "كونور إليس ريد"، ميتًا في غرفة نومه بمحل إقامته التابع لجامعة "بانجور" في "ويلز" بالمملكة المتحدة في شهر أكتوبر لعام 2020، حيث اكتشف أصدقاؤه جثته ما بين فراشه ومكتبه بعد أن شعروا بالقلق حيال اختفائه.
يشار إلى أنه قد تم الكشف عن تفاصيل وفاته خلال تحقيق قضائي عُقد في مدينة "كارنارفون" بـ"ويلز".
يذكر أن "كونور إليس ريد" كان قد احتفظ بسجل ليومياته أثناء فترة مرضه في "ووهان"، حيث وثق أعراضه المرضية وشارك تفاصيل معاناته التي استمرت لثلاثة أسابيع ونصف، وتحدث عن إصابته بصعوبة في التنفس وإنهاك ودوار ورجفة أو رعشة بالإضافة إلى معاناته من التعرق، وأشار إلى أنه أصبح في حالة جيدة بما يكفي للعودة إلى عمله بعد 24 يومًا.
وأشار تقرير "ميرور" إلى أنه تقرر تأجيل جلسات المساءلة القضائية لحين الانتهاء من التحقيق الكامل في ملابسات الوفاة.
وأضاف التقرير أن عائلة "كونور إليس ريد" لم تتمكن من السفر من أستراليا إلى بريطانيا لحضور جنازته بسبب القيود المفروضة في ظل جائحة كورونا، واضطروا لمشاهدة بث مباشر للجنازة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صدى البلد ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صدى البلد ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
0 تعليق