مبيعات العام تتجاوز حاجز الملياري دولار حتى 15 نوفمبر*************************** أعلنت سوق دبي الحرة، تحقيق مبيعاتها الشهرية لأرقام غير مسبوقة بعد تسجيلها 876.56 مليون درهم (240.16 مليون دولار أمريكي) في نوفمبر 2025، بزيادة قدرها 16.77% بالمقارنة مع نوفمبر 2024، أرقامٌ هي الأعلى عبر مسيرة «حرة دبي» التي تمتد إلى 42 عاماً. كما سجل متوسط المبيعات اليومية رقماً قياسياً جديداً بلغ 29.21 مليون درهم (8 ملايين دولار أمريكي)، بالمقارنة مع 26.51 مليون درهم (7.26 ملايين دولار) في ديسمبر 2024. وبهذه النتائج يتبوأ نوفمبر 2025 مركز الصدارة بين الشهور التسعة التي حطّمت الأرقام القياسية هذا العام، متجاوزاً الرقم الشهري القياسي السابق البالغ 821 مليون درهم (225 مليون دولار أمريكي)، والمسجّل في ديسمبر 2024. حاجز الملياري دولار وفي إنجاز بارز آخر، تجاوز إجمالي مبيعات سوق دبي الحرة حتى منتصف نوفمبر حاجز الملياري دولار أمريكي، في تتويج لزخم النمو المستمر الذي حققه السوق طوال العام، وحقق يوم 29 نوفمبر مبيعات هي الأعلى خلال العام بعد أن قفزت إلى 37.55 مليون درهم (10.28 مليون دولار). أما إجمالي مبيعات العام حتى تاريخه فقد سجل 7.75 مليار درهم (2.13 مليار دولار أمريكي)، بزيادة قدرها 9.57% مقارنةً بالفترة ذاتها من العام الماضي. وتجاوز معدل نمو المبيعات معدل حركة المسافرين بنسبة تُقدَّر بنحو 10% (ستُصدر مطارات دبي الأرقام النهائية لأعداد المسافرين في نوفمبر وقت لاحق من الشهر)، في مؤشر قوي على فعالية استراتيجيات السوق الهادفة إلى زيادة معدل الاختراق (جذب عدد أكبر من المسافرين للدخول إلى المتاجر بدلاً من المرور من دون زيارة)، وتحسين معدلات التحويل (زيادة نسبة الزوار الذين يشترون فعلياً بعد دخول المتجر)، ورفع القيمة الإجمالية للمعاملة الواحدة. وتيرة نمو عالية وقال راميش كيدامبي، المدير التنفيذي لسوق دبي الحرة: «شكل شهر نوفمبر علامة فارقة في مسيرة سوق دبي الحرة على مدى 42 عاماً، إذ سجل أداءً استثنائياً بكل المقاييس، متجاوزاً حاجز الملياري دولار أمريكي بحلول 15 نوفمبر، ومحققاً رقماً قياسياً جديداً لأعلى مبيعات شهرية على الإطلاق، في إنجاز يرسّخ مكانة السوق الرائدة في قطاع تجزئة السفر، ويعكس نجاحها في الحفاظ على وتيرة نمو عالية وأداء لافت طوال العام. وأتقدم بجزيل الشكر إلى سموّ الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس مجلس إدارة سوق دبي الحرة، على دعمه الكبير والدائم لأعمالنا، حيث كان لتوجيهاته ورؤيته القيادية بالغ الأثر فيما وصلنا إليه من نجاح على مدار أربعة عقود». مؤشرات نمو واضحة جاء أداء سوق دبي الحرة قوياً عبر جميع مباني مطار دبي الدولي، إذ قفزت مبيعات المبنى (A) بنسبة 37.89%، بينما سجلت صالات «القادمون» نمواً قدره 14.27% رغم المنافسة داخل المطار. كذلك حقق مطار آل مكتوم الدولي زيادة لافتة في مبيعات «المغادرون» بلغت 46.78%. وسجّل إقبال المسافرين من جميع المناطق نمواً ملحوظاً في نوفمبر، حيث ارتفعت مبيعات المسافرين المغادرين إلى أوروبا 23.57%، بينما سجلت المنطقة الروسية زيادة قدرها 27.60%. وارتفعت إفريقيا بنسبة 16.53%، والأمريكتان 15.36%، ومنطقة الشرق الأوسط 18.09%. كما سجّل الشرق الأقصى نمواً بلغ 14.28%، مع ارتفاع مبيعات الصين تحديداً بنسبة 16.67%. أما شبه القارة الهندية فارتفعت 6.32%، ودول المحيط الهادئ 1.01%. وواصل المسافرون المتجهون إلى الأمريكيتين وإفريقيا والمناطق الناطقة بالروسية إنفاقهم أكثر من المسافرين إلى بقية أنحاء العالم، لتكون هذه المناطق الثلاث الأعلى من حيث متوسط الإنفاق لكل متسوق، حيث تجاوزت المبيعات 800 درهم لكل متسوق. كما سجّلت سوق دبي الحرة رقماً قياسياً في 30 نوفمبر من حيث بلغ عدد منصّات النقل، التي تم إيصالها إلى متاجر السوق في يوم واحد، 1,057 منصة موزعة على 75 رحلة نقل، تضم 12,000 سلعة مميزة و650,000 وحدة سلعية. وتعكس هذه الأرقام ما تتمتع به السوق الحرة من أداء تشغيلي عالي المستوى يتجلى في قدرتها على التعامل مع هذا الكم الهائل من البضائع وأحجامها الكبيرة خلال عطلة نهاية الأسبوع المزدحمة بمناسبة عيد الاتحاد، وما له من أثر مباشر في تحقيق أداء قوي للمبيعات في جميع أقسام السوق. زخم مبيعات قوي حتى نهاية العام تستعد سوق دبي الحرة لحركة سفر مزدحمة وموسم عطلات مع قرب حلول الاحتفالات بأعياد الميلاد ورأس السنة، إضافة إلى الاحتفال بالذكرى السنوية الـ 42 لتأسيس سوق دبي الحرة في العشرين من ديسمبر، حيث سيستمتع العملاء بمجموعة من العروض الخاصة والمميزة والتخفيضات الاحتفالية في مختلف أقسام ومنافذ السوق. واختتم كيدامبي قائلاً: «مع اقتراب احتفالنا بالذكرى السنوية الثانية والأربعين للتأسيس، نرحب بجميع المسافرين في متاجر سوق دبي الحرة التي تقدم أرقى تجارب التسوق الممتعة، وعروضاً حصرية قيَمة، وخدمات استثنائية تشتهر بجودتها العالية، سواء من حيث الاهتمام بالعملاء وسرعة الاستجابة والاحترافية».