عرب وعالم / الامارات / الامارات اليوم

لاعبون دوليون سابقون: الأبيض تحرّر من ضغط المونديال.. وعرب إفريقيا أقرب للقب

  • 1/2
  • 2/2

أكد لاعبون دوليون سابقون أن بطولة كأس العرب، المقامة حالياً في قطر، ستظهر بمستوى فني أعلى من نسختها السابقة في 2021، مؤكدين أن توقع هوية البطل يبدو صعباً، رغم الأفضلية التقليدية لمنتخبات عرب إفريقيا، خصوصاً بعد نجاح أغلب المنتخبات المشاركة في التأهل إلى نهائيات كأس العالم 2026.

وقالو لـ« اليوم» إن الأبيض الإماراتي قادر على الظهور بصورة فنية جيدة، لابتعاده عن الضغوط النفسية التي رافقته في التصفيات الأخيرة المؤهلة إلى كأس العالم، مشيرين إلى أن تسمية مشاركة بعض المنتخبات بـ«الصف الثاني» أو «منتخب المحليين» غير دقيقة، لوجود لاعبين مميزين في صفوفها وقوة الدوريات التي يلعبون فيها.

الضغط النفسي

من جهته، أكد لاعب المنتخب الوطني السابق، راشد عبدالرحمن، أن «الأبيض» قادر على المنافسة بقوة في كأس العرب، وتقديم أداء فني بجودة عالية، والوصول إلى مراكز متقدمة، رغم قوة المنتخبات المشاركة، مشيراً إلى أن البطولة الحالية لا تُشكل ضغطاً نفسياً كبيراً على اللاعبين والجهاز الفني، على عكس ما حدث في تصفيات كأس العالم الماضية.

وقال راشد: «أتوقع أن يكون المنتخب الأردني مفاجأة البطولة، بينما أرى أن منتخب صاحب الحظ الأوفر للقب، وفرصة منتخبنا جيدة أيضاً».

وأضاف: «تقديم مستويات فنية جيدة في المباريات المقبلة، والوصول إلى مرحلة أبعد من دور المجموعات، هدف مهم للمنتخب الوطني، والقدرات المتوافرة لدى اللاعبين يمكن أن تساعد المدرب أولاريو كوزمين على تحقيق نتائج إيجابية تليق بمكانة المنتخب».

وأشار إلى أن «المنتخب كان بحاجة إلى ضم أسماء جديدة، خصوصاً في مراكز الدفاع، بهدف توسيع قائمة الخيارات ومنح لاعبين جدد خبرة المباريات»، مؤكداً أن «التجانس والتفاهم أهم من جودة الأسماء فقط».

منافسات قوية

بدوره، يرى اللاعب الدولي الكويتي السابق، جمال مبارك، أن البطولة ستشهد مستوى فنياً عالياً، وأن لقبها سينحصر بين المنتخبات المتأهلة إلى كأس العالم، ومنها والمغرب والأردن والسعودية ومصر.

وقال: «منتخب الإمارات قادر على المضي بعيداً في البطولة لغياب الضغط الكبير الذي رافقه في تصفيات المونديال»، مؤكداً «استفادة المدرب كوزمين من تجربة الملحق الآسيوي».

وأضاف مبارك: «لا أتفق مع تسمية المشاركة بالفريق الثاني أو منتخب المحليين، فجميع المنتخبات تشارك بنخبة من اللاعبين، خصوصاً المغرب الذي يُعد المرشح الأقوى للقب بفضل الطفرة النوعية التي يعيشها».

وعن منتخب بلاده، قال: «الأزرق الكويتي في تطوّر مستمر ويقدم مستويات جيدة، وسيظهر بصورة طيبة، لكنه لن يكون مرشحاً للفوز باللقب أو بلوغ الأدوار المتقدمة، وهدف المشاركة هو الإعداد لكأس آسيا 2027، وأتمنّى أن يكون اللقب من نصيب منتخبات الخليج».

بطولة قوية

أمّا اللاعب الدولي البحريني السابق، عيسى السعدون، فقال إن نسخة 2025 من كأس العرب ستشهد مستوى فنياً أفضل من النسخة الماضية، نظراً إلى مشاركة منتخبات متأهلة إلى كأس العالم 2026، ما يجعل البطولة فرصة مهمة لرفع جاهزيتها عبر الاحتكاك القوي والمباريات عالية المستوى.

وأوضح: «رغم تطوّر المنتخبات الخليجية، فإن فرصها في الفوز باللقب تبدو صعبة أمام قوة منتخبات عرب إفريقيا، وعلى رأسها المغرب الأقرب للقب، والجزائر، إلى جانب الأردن والسعودية».

وعن حظوظ المنتخب الإماراتي، قال: «الأبيض قادر على التأهل من مجموعته التي تضم الأردن ومصر والكويت، لكن مهمته ستزداد صعوبة في الأدوار الإقصائية، أمّا منتخب البحرين، ففرصته صعبة لفروق الإمكانات، لكن التفاؤل موجود».

وأضاف: «لا أتفق مع وصف منتخبات عرب إفريقيا بأنها تلعب بالصف الثاني أو بالمحليين، فهي تمتلك دوريات قوية جداً، وتضم لاعبين مكتملين فنياً، إضافة إلى استدعاء لاعبين ينشطون في دوريات خليجية».

وختم بالإشارة إلى أن منتخب الإمارات في تطوّر مستمر، وقدم أخيراً مباريات قوية رغم عدم تأهله إلى كأس العالم.

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news

تويتر لينكدين Pin Interest Whats App

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الامارات اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الامارات اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا