متابعة بتجــرد: ردّت الفنانة السورية سلاف فواخرجي على موجة الانتقادات التي تعرّضت لها أخيراً بسبب قرارها الاستقرار في مصر بعد سقوط نظام بشار الأسد، مؤكدة أن حبها لمصر كبير وأنها لا تخشى الانتقاد، لكنها ترفض الهجوم غير المبرر. وقالت سلاف، خلال تصريحات أدلت بها على هامش مشاركتها في إحدى الفعاليات الفنية: “حبّي لمصر كبير، وبدخلها وأنا آمنة… ويهمّني الانتقاد، لكن مش الهجوم.” وأضافت: “أنا صاحبة رأي وما بخاف… وممكن تكون فيه حملات ضدي، لكن مش بشوّه الحياة الحلوة بسبب التعليقات السلبية.” سلاف فواخرجي تستقر في مصر: “قدّمت لي ما لم تقدمه بلدي” كانت سلاف فواخرجي قد أعلنت رسمياً استقرارها في مصر عقب سقوط نظام بشار الأسد، مشيرةً إلى أن مصر بلد يحتضن الجميع ويمنح الأمان لكل من يدخل إليه. وكتبت عبر حسابها على منصة X: “أعيش في مصر الآمنة البهية الهنيّة التي لطالما احتضنتني كما احتضنت كل من دخل إليها… وتأخّرت بقرار العيش فيها لسنين طويلة، ولم أعمل فيها كما كان من المفترض أن أفعل، وكانت أمامي كل الخيارات متاحة.” وأضافت: “مصر التي تسكن قلبي… والتي تلجأ إليها القلوب والأبصار قبل الأجساد. أتيت إليها نجمة من بلدي فقدّمت لي ما لم تقدمه لي بلدي، وكان حب شعبها نعمة.” وتطرّقت سلاف أيضاً إلى تجربتها مع الإمارات قائلةً: “قدّمت لي دولة الإمارات الإقامة فيها على طبق من محبة واحترام من غير ما أطلب… لأنها دولة تعرف أن نهضة الأمم جزء كبير منها بأيدي الفنانين والمبدعين، وعملت على استقطابهم، وأجزم أنها نالت ولاء واحترام كل من يعيش فيها بلا شك… فكانت نِعم الوطن.”