اختتم مؤشر «نيكاي» تعاملات، الثلاثاء، دون تغير يذكر بعد تداول ضعيف عقب يوم من عمليات بيع حادة أثارتها تلميحات بأن بنك اليابان قد يرفع أسعار الفائدة هذا الشهر.
وأنهى نيكاي الجلسة عند 49303.45 نقطة من 49303.28، الاثنين، عندما انخفض 1.9 في المئة وهبط عن مستوى 50 ألف نقطة الرئيسي.
وزاد المؤشر توبكس الأوسع نطاقاً بأقل من 0.1 في المئة إلى 3341.06 نقطة بعد تراجعه 1.2 في المئة في الجلسة الماضية.
وقال محافظ بنك اليابان المركزي كازو أويدا في كلمة، الاثنين، إن صناع السياسات النقدية سينظرون في «إيجابيات وسلبيات» رفع سعر الفائدة في ديسمبر كانون الأول، في أقوى إشارة حتى الآن إلى احتمال إجراء تشديد نقدي في الأمد القريب.
وشكّل هذا تحولاً لنبرة أويدا إذ تظهر ميلاً إلى التشديد النقدي بعدما كان يتوخى الحذر في تعليقاته بشكل عام.
وارتفعت عوائد السندات الحكومية اليابانية إلى أعلى مستوياتها في عدة عقود، الثلاثاء، وتضمنت ذروة قياسية للسندات لأجل 30 عاماً، لتمدد ارتفاعها من، الاثنين، عندما شهدت سوق أدوات الدين أكبر موجة بيع في 4 أشهر.
وقال كينجي آبي محلل الأسهم لدى دايوا للأوراق المالية «تغيرت رسالة أويدا، وكان لذلك تأثير كبير في سوق الأسهم».
ويتوقع دايوا أن يرتفع نيكاي إلى 60 ألف نقطة بحلول نهاية العام المقبل وأن يبلغ توبكس مستوى 4 آلاف نقطة.
وكان سهم فاست ريتيلينج المالكة للعلامة التجارية يونيكلو للملابس أكبر الرابحين من حيث النقاط على المؤشر نيكاي بمكاسب 1.8 في المئة أسهمت بما يصل إلى 98 نقطة.
فيما كان سهم فانوك الأفضل أداء على نيكاي من حيث النسبة المئوية بقفزة 6.5 في المئة بعد أن أعلنت الشركة المصنعة للروبوتات عن تعاون مع إنفيديا لتعزيز ما يسمى «الذكاء الاصطناعي المادي»، مع دمج تقنية الذكاء الاصطناعي في الروبوتات.
أما سهم مجموعة سوفت بنك، أحد أكبر المستفيدين المحليين من طفرة الذكاء الاصطناعي، فهوى 5.2 في المئة ليكون الأسوأ أداء على نيكاي.
وانخفض سهم تويوتا موتور 1.2 في المئة وسط تراجع لجميع أسهم شركات صناعة السيارات إذ إن الارتفاع الحاد في قيمة الين خلال الليل تسبب في هبوط قيمة الإيرادات الخارجية.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
