القاهرة: «الخليج» افتتح د. محمد إسماعيل خالد، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار المصري، والسفير د. أغوستينو باليزي، سفير إيطاليا بالقاهرة، معرضاً مؤقتاً للصور حول مقبرة الملكة نفرتاري بعنوان «نفرتاري: إحياء جمال أجمل الجميلات – المقبرة وتاريخها»، بالمتحف المصري في التحرير بالقاهرة. ويسلط المعرض الضوء على التاريخ الفريد لمقبرة الملكة نفرتاري، زوجة الملك رمسيس الثاني، والتي تُعد إحدى أروع وأجمل مقابر وادي الملكات، إضافة إلى استعراض مراحل أعمال الترميم التي أُنجزت بالتعاون مع الجانب الإيطالي لإعادة رونقها وإتاحتها للزيارة من جديد. وقال د. محمد إسماعيل خالد، إن المعرض يعكس المكانة الرفيعة للمتحف المصري بالتحرير، «أم المتاحف المصرية». وأكد أن المجلس الأعلى للآثار يعمل على إحياء المتحف وتطويره، والحفاظ على مكانته كأحد أهم المتاحف في العالم، مشيراً إلى أن المجلس لديه خطط شاملة لإحياء المتحف المصري بالتحرير سيتم الإعلان عنها قريباً. وقال السفير أغوستينو باليزي، إن افتتاح المعرض يأتي في إطار فعاليات «الاحتفال بالعلاقات المصرية–الإيطالية في مجال العمل الأثري»، مشيراً إلى التعاون الممتد بين الجانبين في مجال الآثار على مدار سنوات طويلة. وشهدت الفعالية عقد مؤتمر متخصص تناول أسرار مقبرة نفرتاري وتاريخها وجهود ترميمها، بمشاركة نخبة من الخبراء والمتخصصين من الجانبين المصري والإيطالي.