الشارقة: أحمد صالح
تحل في 3 ديسمبر الذكرى الـ 23 لوفاة الفنان المصري صلاح قابيل الذي توفي في عام 1992.
وصاحبت رحيله إشاعة انتشرت كثيراً، مفادها أن صلاح قابيل دُفن حياً بعد وفاته، وتقول الإشاعة إنه دخل في غيبوبة وظنّ الأطباء أنه توفي، فصدر تصريح الدفن، وبعد دفنه استيقظ، وصاح لينجد نفسه، ولكنه لم ينجح. وقد دحض ابنه هذه الإشاعة، مؤكداً أنها سخيفة، وأن والده توفي طبيعياً إثر أزمة قلبية مفاجئة، وأزمة سكّر.
ولد قابيل في قرية نوسا الغيط، وهي إحدى قرى مركز أجا، في محافظة الدقهلية. وانتقلت عائلته للعيش في القاهرة، وفيها أكمل دراسته الثانوية. والتحق بكلية الحقوق في القاهرة، إلا أنه كان مولعاً بالتمثيل، ما دفعه إلى ترك دراسة الحقوق، والتحق بمعهد الفنون المسرحية، ومن هنا كانت بدايته الفنية. بعد تخرجه في معهد الفنون التحق بفرقة مسرح التلفزيون المصري التي قدم معها مسرحية «شيء في صدري»، و«اللص والكلاب»، و«ليلة عاصفة جداً». تميّز عمله بالتعدّدية ولم يتخصص، فقام بدور المعلم، والضابط، والمجرم، والرجل الطيّب، والفلاح، والسياسي، ورجل الأعمال، والنصاب، والشرّير.
وبعدما توفي تم تغيير سيناريو الجزء الخامس، والأخير، من مسلسل ليالي الحلمية بحذف دور الحاج علاّم السماحي من هذا الجزء، باعتباره متوفى.
أعماله السينمائية
له نحو 73 فيلماً. وأول أعماله السينمائية كان زقاق المدق عام 1963، وهو الذي شهد أول ظهور له في السينما، وبعد ذلك ظهر في عدة أفلام، من أشهرها بين القصرين عام 1964، دلال المصرية عام 1970، نحن لانزرع الشوك عام 1970، دائرة الانتقام عام 1976، ليلة القبض على فاطمة عام 1984، غرام الأفاعي عام 1988، العقرب عام 1990. ومن أشهر أعماله التلفزيونية «أفواه وأرانب» عام 1978، دموع في عيون وقحة عام 1980.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
