استوديو Goonswarm يغلق أبوابه بعد إلغاء لعبة Postal الجديدة بسبب اتهامات بالذكاء الاصطناعي

أعلن استوديو Goonswarm، المطور المسؤول عن لعبة Postal الجديدة Postal: Bullet Paradise، عن إغلاقه بعد إلغاء المشروع رسميًا على خلفية اتهامات باستخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي في تطوير اللعبة. اللعبة التي تم الكشف عنها مؤخرًا وصفت بأنها "تصويب من منظور الشخص الأول مع قفز عبر الزمن ضمن عالم Postal"، كانت ستتيح للاعبين اختيار أحد 11 شخصية من خطوط زمنية مختلفة، وتقديم تجربة إطلاق نار مليئة بالعناصر الديستوبية.

بعد عرض الإعلان التشويقي، بدأ جمهور Postal بملاحظة علامات على استخدام الذكاء الاصطناعي في تصميم الأصول، مثل تشوهات في الرسوم البكسلية وتوزيع غير طبيعي للظلال. على الرغم من نفي كل من Goonswarm وRunning With Scissors استخدام أي ذكاء اصطناعي، وتصريحات Goonswarm بتقديم ملفات العمل لإثبات ذلك، أثار الجدل موجة واسعة من ردود الفعل السلبية من المجتمع.

نتيجة لذلك، أعلنت Running With Scissors إلغاء المشروع رسميًا، مشيرة إلى أن ردود الفعل هذه "ألحقت أضرارًا بالغة بالعلامة التجارية وسمعة الشركة"، وفقدان الثقة بفريق التطوير. في الوقت نفسه، أعلن Goonswarm عن إغلاق الاستوديو بشكل كامل، معبرًا عن أسفه للفنانين الذين عملوا على المشروع، مؤكّدًا أن الاتهامات بالذكاء الاصطناعي أجبرتهم على اتخاذ هذا القرار الصعب.

سلسلة Postal معروفة دومًا بالجدل بسبب محتواها المثير للجدل، وكان آخر إصدار رئيسي لها Postal 4: NoRegerts قد تلقى تقييمات سلبية بسبب أسلوبه الكوميدي غير المقنع وأداء اللعبة المتواضع. هذه الحادثة الجديدة تسلط الضوء على التحديات المتزايدة التي تواجه مطوري الألعاب في ظل الجدل حول استخدام الذكاء الاصطناعي والتفاعل مع جمهور متطلب وحساس.