مطروح - حسن مشالي السبت، 06 ديسمبر 2025 06:00 م يضم حصن "شالي" القديمة بواحة سيوة، المسجد العتيق ومسجد الشيخة حسينة، وهما أقدم أثر إسلامى بالواحة، التى تضم آثار من مختلف العصور التاريخية، ويعد حصن شالي أثر أمازيغى مقام على ربوة جبل عال وسط الواحة، ويحيط به سور مرتفع البناء له مدخل رئيسى يسمى باللغة الأمازيغية التى يتحدث بها أهالى سيوة "الباب إنشال" بمعنى باب المدينة. وافتتح الجامع العتيق بعد إعادة ترميمه، ضمن أعمال ترميم حصن شالى الأثرى فى شهر ديسمبر عام 2015، ولم تنقطع الصلوات داخل المسجد منذ إنشائه فى القرن الخامس الهجرى حتى الآن، وهو من أقدم مساجد شمالى إفريقيا. وينفرد الجامع العتيق بطراز معمارى على مستوى العالم، فهو مبنى سنة 500 هجرية، من مادة الكرشيف وهى التى تستخدم فى العمارة السيوية، وتتكون من مزيج من الطين والملح، داخل حصن شالى المقام أعلى جبل "إدرار" الذى يضم أطلال المدينة القديمة. ويقع المسجد على مساحة مستطيلة، مقسمة إلى ثلاث بلاطات موازية لجدار القبلة، بواسطة 6 دعامات عبارة عن أعمدة ضخمة اسطوانية الشكل، وسقفه من جذوع النخيل، وله بابين أحدهما فى الجهة الغربية، والآخر بالجهة الشرقية، وأضيفت مساحة للمسجد من الخارج، وبه مئذنة ضخمة كبيرة متشابهة مع مآذن المساجد فى المغرب والأندلس، على طراز الصوامع، حيث تتميز بأنها مكعبة القاعدة وتتصاعد على هيئة مربعة تضيق كلما ارتفعت لأعلى. كما يوجد وسط شالى القديمة، مسجد أثرى آخر وهو مسجد الشيخة حسينة أو مسجد "تطندى " باللغة الأمازيغية، ويرجع تاريخه إلى العصر الأيوبى حيث أنشئ عام 600 هجرية، حيث قامت سيدة مغربية بالتبرع لبناء المسجد أثناء مرورها بسيوة، وهى فى طريقها لتأدية فريضة الحج، وتبلغ مساحة المسجد 300 متر مسطح، وله مئذنة مستديرة الشكل، بارتفاع 17 مترا، ويضم مصلى سيدات وثلاثة أروقة مقسمة بواسطة دعامات. الجامع العتيق اقدم الاثار الاسلامية بوحة سيوة بعد ترميمه الجامع العتيق اقدم مساجد سيوة الجامع العتيق بطرازه المميز في مدخل شالي التاريخية - سيوة الجامع العتيق على الطراز المعماري لواحة سيوة ترميم واحياء المسجد الاثري بواحة سيوة شال او المدينة القديمة بواحة سيوة مباني مدينة شالي من أعلى - سيوة مدخل حصن شالي في سيوة مدينة شالي القديمة وسط واحة سيوة مسجد الشيخة حسينة الاثري بعد ترميمه - سيوة مسجد الشيخة حسينة الاثري وسط حصن شالي القديمة مسجد تطند أو الشيخة حسينة