الانتقالي يتوعد برد حاسم عقب هجوم حضرموت وسقوط أربعة قتلى
لقي ضابطان وجندي من قوات الانتقالي مصرعهم، السبت، إثر انفجار عبوة ناسفة استهدفت مركبتهم العسكرية في منطقة خط الخشعة – العبر التابعة لمحافظة حضرموت شرقي اليمن.
وأعلن المتحدث الرسمي باسم القوات، محمد النقيب، الحادث، واصفاً إياه بأنه "عمل إرهابي" يأتي في سياق محاولات استهداف الاستقرار في المنطقة.
وبحسب بيان رسمي صادر عن المتحدث باسم القوات المسلحة الجنوبية، فإن الانفجار أسفر عن استشهاد ضابطين وجندي كانوا على متن مركبة تابعة لهم أثناء تأدية واجباتهم الأمنية.
ولم يحدد البيان التوقيت الدقيق للهجوم، ولكنه أشار إلى أن الموقع يقع في محافظة حضرموت، التي تشهد نشاطاً متقطعاً لتنظيمات متطرفة.
وحمّل المتحدث الرسمي، محمد النقيب، ما أسماه "الجماعات الإرهابية" مسؤولية الهجوم، موضحاً أن هذا "العمل الإرهابي الجبان" يندرج ضمن ما وصفه بـ "محاولات بائسة" لهذه الجماعات لإعادة فرض وجودها في أودية وصحاري حضرموت.
وأضاف النقيب أن هذه المحاولات تأتي بعد أن منيت تلك الجماعات بخسائر فادحة وتم دحرها في عملية عسكرية أطلق عليها اسم "المستقبل الواعد"، والتي نفذتها القوات الجنوبية في الفترة الماضية لتطهير المناطق الرعوية من عناصر التنظيمات المسلحة.
يأتي هذا الهجوم ليؤكد على التحديات الأمنية المستمرة التي تواجهها السلطات في جنوب اليمن، رغم العمليات العسكرية المكثفة التي تستهدف فروع تنظيم القاعدة في جزيرة العرب، الذي ينشط تاريخياً في المناطق الواسعة والصحراوية بحضرموت.
وعلى الرغم من عدم تبني أي جهة للهجوم فوراً، إلا أن طريقة تنفيذ العبوة الناسفة على جانب الطريق تتوافق مع الأساليب المعتمدة من قبل التنظيمات المتطرفة النشطة في المنطقة.
وفي رده على الحادث، شدد النقيب على أن "دماء الشهداء لن تذهب سدى"، معتبراً أنها ستكون "شرارة لمرحلة حاسمة في معركة الجنوب ضد الإرهاب".
وأكد أن القوات الجنوبية-بحسب وصفه- ستواصل عملياتها "بحزم وحسم" لحماية ما وصفه "سيادة الجنوب وأمن شعبه"، مشيراً إلى أن نطاق مسؤوليتها الأمنية يمتد من محافظة المهرة شرقاً وحتى باب المندب غرباً
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة نيوز لاين ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من نيوز لاين ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
