كشف الفنان السعودي عبدالله السدحان تفاصيل أعماله الفنية المقبلة، معبراً عن طموحه للمشاركة في المزيد من الأعمال السينمائية الجديدة بعد أن قضى مسيرة طويلة في المسرح والدراما السعودية. وتطرق إلى الحديث عن حقيقة الأنباء المتداولة حول الخلاف بينه وبين مواطنه الفنان ناصر القصبي، مشيراً إلى أن العلاقة بينهما ودية.

عبدالله السدحان يكشف تفاصيل أعماله القادمة

وأوضح عبدالله السدحان على هامش مشاركته في مهرجان البحر الأحمر السينمائي 2025 في دورته الخامسة أنه لم يدخل مجال الإنتاج السينمائي بعد، لكنه يرغب في أن يعود للمهرجان العام القادم بفيلم جديد.

ولفت إلى أنه يركز في الوقت الحالي على اختيار عدد من النصوص التي تعتمد على الأدوار المركبة، لأنها تحتوي على تحدٍ فني يستحق التجربة، حسب تعبيره.

وعبّر عن سعادته بالمشاركة في مهرجان البحر الأحمر 2025، واصفاً إياه بالمنصة التي تحتفي بصُنّاع السينما في العالم والعالم العربي، مشيراً إلى أنه أصبح محفزاً للفنانين لتقديم أعمال مميزة.

وكشف عبدالله السدحان عن تحضيره في الوقت الحالي لمسرحية "المتحف" بمشاركة عدد من النجوم، منهم عبد العزيز الفريحي، يوسف الجراح، فوز عبدالله، ومحمد علي، مشيراً إلى أنها تعتمد على كوميديا الموقف والحدث أكثر من التعليقات اللفظية، مفضلاً الاحتفاظ بقصتها لحين بدء العرض.

وتطرق إلى الحديث عن تجربته الدرامية في الكويت بمسلسل فاميليا العائلة، موضحاً أنه انتهى من تصويره لكن لم يتم تحديد جهة العرض، معرباً عن أمنيته بعرض المسلسل على منصات كبرى مثل شاهد وMBC 

حقيقة خلاف عبدالله السدحان وناصر القصبي

ونفى عبدالله السدحان ما يتردد عن الخلاف بينه وبين زميله الفنان ناصر القصبي أو قطيعة بينهما، مؤكداً أن الأمر لم يتجاوز حدود العتاب الطبيعي بعد سنوات طويلة من العمل المشترك معاً.

وشدد على أن الود والتواصل بينهما مستمر، وأن علاقتهما ممتدة لعقود ولا يمكن أن تهتز بسبب مواقف عابرة، موضحاً أنه في حال اللقاء بينهما يستقبله بالترحاب في إشارة إلى غياب المشاكل وصفاء العلاقة بينهما.

حسب تصريحات السدحان، كان الخلاف في جوهره اختلافًا فنيًا وليس شخصيًا، نتيجة خلاف حول مستقبل المسلسل: تحديدًا حول ما إذا كان من الأفضل اختتام السلسلة عند الجزء 18 أو استمرارها حتى الجزء 20. 

رغم أن البعض فسّر المزاح أو الترويج بينهما (خلال الإعلان عن الأجزاء) بشكل مبالغ فيه، أوضح السدحان أن مواقع التواصل الاجتماعي لعبت دورًا كبيرًا في تضخيم الأزمة وإخراجها عن سياقها الطبيعي.