أشعل محمد صلاح أزمة مدوّية داخل ليفربول بعد تصريحات نارية أدلى بها لقناة TV2 النرويجية عقب التعادل 3-3 أمام ليدز، اتهم فيها النادي ومدربه آرني سلوت بمحاولة إلقاء اللوم عليه في تراجع الفريق، مؤكداً أن «أحدهم لا يريد بقاءه» داخل آنفيلد.
وجاءت التصريحات بعد أن بقي صلاح على مقاعد البدلاء دون مشاركة، للمباراة الثالثة على التوالي، رغم حاجة الفريق لقائد هجومي قادر على قلب الموازين.
علاقة انهارت فجأة: كنت مقرباً من سلوت.. والآن لا علاقة بيننا
كشف صلاح عن انهيار كامل في علاقته مع سلوت، قائلاً: «كنت دائماً أقول إن علاقتي بالمدرب جيدة.. وفجأة أصبحت لا علاقة بيننا إطلاقاً.. لا أعرف لماذا». تصريح محمد صلاح أثار صدمة، خاصة أن سلوت كان يُشيد سابقاً بدور صلاح القيادي داخل الفريق.
اتهامات مباشرة: رموني تحت الحافلة.. وأنا لست المشكلة
وفي لهجة غير معتادة من النجم المصري، قال صلاح: «أشعر بأنهم يرمونني تحت الحافلة كأنني المشكلة في الفريق.. لكنني لست كذلك». وأضاف أنه قدّم ما يكفي من الولاء والإنجازات ليحصل على دعم النادي بدلاً من التشكيك في دوره.
شخص ما يريدني خارج النادي.. أخطر اتهام يطلقه صلاح
تابع محمد صلاح مؤكداً شعوره بوجود نية متعمدة لإقصائه: «يبدو واضحاً جداً أن شخصاً ما يريد أن يتم إلقاء اللوم عليّ.. شخص ما لا يريدني في النادي». ولم يذكر صلاح اسماً بعينه، لكن مصادر صحفية رجّحت أن الخلاف امتد ليشمل الإدارة الرياضية الجديدة بعد رحيل كلوب.
صلاح يطالب بالاحترام: قاتلت من أجل مكاني.. ولا يجب أن أقاتل كل يوم
انتقد صلاح الطريقة التي يتعامل بها النادي معه حالياً: «لقد فعلت الكثير لهذا النادي لأحصل على الاحترام الذي أستحقه.. لا يجب أن أقاتل كل يوم من أجل مكاني الذي استحقه». يعكس تصريح محمد صلاح حجم الضغط النفسي الذي يعيشه اللاعب، ويشير بوضوح إلى اهتزاز مكانته داخل الفريق.
غياب عن التشكيل.. وملامح أزمة مفتوحة على كل الاحتمالات
استبعاده لثلاث مباريات متتالية دون تفسير مقنع، وتصريحاته التي تكشف انهيار العلاقة مع المدرب، تشير كلها إلى أزمة تتجاوز الجانب الفني لتصل إلى مستوى الصدام المباشر بين النجم الأول للنادي وأصحاب القرار.
عبرت الجماهير بدورها عن انقسام واضح: منها من يرى أن صلاح ظلم، ومنها من يعتقد أن النادي يبدأ بالفعل مرحلة جديدة بعد يوليو 2025.
هل تكون هذه بداية النهاية لأسطورة صلاح في ليفربول؟
الأجواء الحالية تُنذر بأن العلاقة بين الطرفين وصلت لنقطة حرجة قد تدفع باتجاه سيناريو الرحيل، سواء في الشتاء أو الصيف المقبل، خصوصاً مع اهتمام أندية كبرى في السعودية وإسبانيا بضم اللاعب.
وبانتظار رد النادي الرسمي، تبقى الأزمة مفتوحة، وصدى تصريحات صلاح لا يزال يدوّي داخل جدران آنفيلد.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
