استعرض الفنان العالمي إدريس إلبا رؤيته حول دور المبدع في صناعة المحتوى، مؤكداً ضرورة تمكين الشباب الإفريقي، وتطوير البنية التحتية للإبداع في إفريقيا، واستغلال الذكاء الاصطناعي بشكل مسؤول، مشدداً على أن القارة الإفريقية تزخر بالقصص والثقافات غير المروية التي يمكن أن تشكل محتوى مؤثراً على المستوى العالمي، وأن الفنان والمبدع قادر على أن يكون جسراً بين الثقافات ويعيد تشكيل التصور الجماهيري عن القارة.
جاء ذلك خلال جلسة بعنوان «دور المبدع في تشكيل مستقبل المحتوى العالمي»، ضمن فعاليات الدورة الأولى من قمة بريدج 2025.
وقال إلبا: «أنا سعيد بوجودي هنا اليوم في قمة بريدج، وبصفتي ممثلاً، أرى نفسي جسراً بين الثقافات المختلفة، من خلال القصص التي أرويها والشخصيات المختلفة التي أجسدها».
وأضاف أن الفنان يمكنه أن يكون وعاءً للرسائل الثقافية والتعليمية، وأن التمثيل والفن يمنحان الجمهور القدرة على فهم ثقافات متعددة، كما يتيحان للشباب الفرصة للدخول في صناعة المحتوى العالمية.
وتطرق إلبا خلال الجلسة التي أدارتها الدكتورة جولي جيشورو، رئيسة Africa Leadership and Dialogue Institute، إلى الحديث عن ضرورة دعم الشباب الإفريقي من خلال توفير أدوات البنية التحتية التي تمكنهم من التحكم في ملكيتهم الفكرية والاستفادة المالية من أعمالهم، موضحاً أن المؤسسات مثل مشروعه «أكونا» توفر آليات تساعد المبدعين على الوصول إلى التوزيع، والتمويل، والقيم، والثبات في العمل الإبداعي.
وأوضح أن الكثير من الدول الإفريقية لم تطور سياسات واضحة لدعم المبدعين.