تناولت برامج التليفزيون مساء الإثنين، العديد من القضايا والموضوعات المهمة، التى تشغل بال المواطن المصرى والرأى العام.
وزير المالية الأسبق: تطوير السياحة والصناعة مفتاح النمو المستدام لمصرأكد الدكتور سمير رضوان، وزير المالية الأسبق، على أهمية التركيز على القطاعات الإنتاجية والخدماتية لتحقيق نمو مستدام، مشيراً إلى أن السياحة يمكن أن تكون قطاعاً قائداً سريع النمو إذا تم استغلال البنية التحتية والموارد بشكل أمثل، فيما تحتاج الصناعة والزراعة إلى وقت أطول للتطور.
وأوضح رضوان، في لقائه مع الإعلامي أحمد سالم، ببرنامج كلمة أخيرة الذي يذاع عبر قناة أون، أن زيادة تحويلات المصريين بالخارج والاستقرار الاقتصادي يجب توجيهها نحو دعم القطاعات الإنتاجية لتقليل الاعتماد على الواردات، مشدداً على ضرورة وضع سياسات صناعية متكاملة لضمان معدلات نمو مستمرة وتحقيق الاستفادة الكاملة من الموارد المتاحة.
وأكد سمير رضوان أن معدل النمو الاقتصادي في السنوات العشر الأخيرة بلغ حوالي 3.5%، وأن هناك حاجة لطفرة حقيقية في النمو لضمان استدامة الاقتصاد وتخفيف عبء الديون، مع الإشارة إلى أن تحسن الصادرات غير البترولية وتحويلات المصريين في الخارج يُظهر مؤشرات إيجابية لكنها غير كافية.
عضو فريق تطوير لقاحات كورونا بأكسفورد: الإنفلونزا الحالية أكثر حدة من المعتادقال الدكتور أحمد سلمان، عضو فريق تطوير لقاحات كورونا بجامعة أكسفورد، إن الأوضاع الصحية في بريطانيا لا تستدعي القلق، رغم إغلاق بعض المدارس، موضحًا أن السلالة المنتشرة حاليًا هي فيروس إنفلونزا أشد حدة من السلالات المعتادة، لكنها ليست فيروسًا جديدًا.
وأشار أحمد سلمان في مداخلة هاتفية لبرنامج كلمة أخيرة مع الإعلامي أحمد سالم على قناة أون، إلى أن الإنفلونزا في الظروف الطبيعية تتسبب سنوياً في 300 ألف إلى نصف مليون وفاة عالميًا، ما يعني أن التعامل معها باعتبارها نزلة برد عادية أمر غير دقيق، لكنه أكد أن الوضع الراهن ليس مؤشرًا على وباء جديد.
وبخصوص ارتداء الكمامة، أوضح سلمان أنه لا توجد توصيات واسعة في بريطانيا بفرضها، لكن استخدامها يظل خيارًا وقائيًا مهمًا، خاصة في الأماكن المزدحمة أو لدى الأشخاص القلقين على أطفالهم، كما شدّد على أهمية غسل اليدين وتعقيمها كإجراء روتيني في موسم الشتاء.
وفيما يخص اللقاحات، أكد سلمان أن اللقاح الموسمي للإنفلونزا موصى به بشدة، خصوصًا لكبار السن والمصابين بأمراض تنفسية مزمنة، أما لقاحات كورونا، فأكد أنها ما زالت آمنة وفعّالة، وأن نسب الأعراض الجانبية نادرة للغاية، موضحًا أن كبار السن ما زالوا الفئة الأكثر استفادة من تلقي لقاح كورونا بسبب ارتفاع نسبة المضاعفات والوفيات لديهم.
ونفى أحمد سلمان وجود ما يسمى بـ "حقنة البرد" في بريطانيا، مؤكدًا أنها "اختراع مصري"، وأن ما يُتداول تحت هذا المسمى عادة ما يكون فيتامينات أو مقويات لا تُعد علاجًا للفيروسات ولا يجب استخدامها دون إشراف طبي، وأوصى بالاعتماد على المناعة الطبيعية، اللقاحات المعتمدة، والإجراءات الوقائية فقط.
عوض تاج الدين: H1N1 هي السلالة المنتشرة بمصر.. والوقاية أهم من أي علاجأكد الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة والوقاية، أن الوضع الصحي في مصر يختلف عن بريطانيا، موضحًا أن الفيروس الأكثر انتشارًا حاليًا داخل البلاد هو H1N1 من فئة إنفلونزا (A)، بينما تواجه بريطانيا موجة قوية من فيروس H3N2 الأشد انتشارًا هناك.
وأوضح عوض تاج الدين في مداخلة هاتفية لبرنامج كلمة أخيرة مع الإعلامي أحمد سالم على قناة أون، أن حدة الفيروسات الحالية تختلف في شدّتها، وأن أعراض السلالتين متشابهة، لكن المضاعفات قد تكون أكبر مع المتحورات التي لم يكتسب الجسم مناعة كافية ضدها، ما يجعل الأعراض أقوى وتستمر فترة أطول.
وأشار إلى أن مصر تشهد حالات شديدة قليلة فقط، ومعظم الإصابات تمر في نطاق الأعراض التقليدية للبرد والإنفلونزا، لكنه شدّد على أن أصحاب الأمراض المزمنة والقلبية والتنفسية قد يتعرّضون لأعراض أشد عند الإصابة.
وحذّر مستشار الرئيس من الاستخدام الخاطئ للمضادات الحيوية، مؤكداً أنها لا تُستخدم على الإطلاق في حالات الفيروسات، بل فقط عند تأكيد وجود عدوى بكتيرية، وبوصفة طبية دقيقة تحدد الجرعة والمدة، كما وصف ما يُعرف شعبيًا بـ "حقنة البرد" أو "مجموعة البرد" بأنها "شديدة الخطورة" وقد تسبب مشكلات في الحساسية أو الكلى أو الكبد.
وفي ظل انخفاض درجات الحرارة، شدّد تاج الدين على أهمية الوقاية قائلاً: "الوقاية ثم الوقاية ثم الوقاية"، موصياً بتجنب الانتقال المفاجئ بين الدفء والبرودة، واستخدام كمامة أو غطاء عند الخروج للجو البارد، إضافة إلى الراحة لمدة يومين إلى ثلاثة أيام عند الإصابة بأي أعراض برد.
صلاح حليمة: اللقاء المصري الليبي يركز على أمن الحدود والأزمة السودانيةأكد السفير صلاح حليمة، نائب رئيس المجلس المصري للشؤون الأفريقية، أن اللقاء المصري الليبي الأخير يحظى بأهمية بالغة في ظل التطورات المتسارعة في السودان والمنطقة الحدودية المشتركة بين مصر والسودان وليبيا.
وأوضح حليمة في مداخلة هاتفية لبرنامج اليوم الذي يذاع عبر قناة دي إم سي، أن الموقف المصري تجاه ليبيا يظل ثابتًا عند ضرورة إجراء الانتخابات، وخروج الميليشيات والقوات الأجنبية، وضمان وحدة الأراضي الليبية، إلى جانب تنفيذ العملية الانتخابية بشفافية ونزاهة.
وأشار إلى أن المثلث الحدودي بين مصر والسودان وليبيا وبالقرب من تشاد شهد خلال الفترة الماضية عمليات ذات طابع عسكري وأمني تمس الأمن القومي للدول الثلاث، مما يجعل التنسيق المشترك أمرًا ملحًا لضمان الاستقرار.
وحول الملف السوداني، شدد حليمة على أن التطورات العسكرية على الأرض تتطلب تعاونًا إقليميًا وثيقًا، مؤكدًا أهمية الحفاظ على وحدة السودان وسلامته الإقليمية، والسعي إلى تسوية سلمية شاملة تشمل المسارات الأمني والإنساني والسياسي وإعادة الإعمار.
وفي ملف ترسيم الحدود البحرية المصرية-الليبية، أوضح أن هناك اتصالات مكثفة على مستوى رفيع لضبط هذا الملف وفقًا لمبادئ العدالة ومتطلبات القانون الدولي والمواثيق ذات الصلة.
أكرم القصاص: إعادة الانتخابات تضمن مجلسا أكثر تعبيرا عن إرادة المواطنينأكد الكاتب الصحفي أكرم القصاص، أن إعادة الانتخابات في الدوائر الملغاة بأحكام المحكمة الإدارية العليا تسير بنفس الانضباط والتنظيم الذي شهدته المرحلة الأخيرة من انتخابات مجلس النواب، مشيرًا إلى أن هذا النهج ينعكس مباشرة على زيادة شفافية النتائج وقدرتها على التعبير الحقيقي عن إرادة الناخبين.
وأوضح القصاص في مداخلة هاتفية لبرنامج اليوم الذي يذاع عبر قناة دي إم سي، أن الإجراءات المشددة المتخذة في هذه الجولة - سواء من جانب وزارة الداخلية في ضبط الأمن ومنع المخالفات، أو من جانب الهيئة الوطنية للانتخابات في منع التوجيه وشراء الأصوات - تؤدي إلى تحسين جودة العملية الانتخابية وتنتج مجلسًا أكثر تنوعًا وفاعلية.
وأشار إلى أن وجود نواب وصلوا بطريقة غير قانونية يُعد خطرًا على الديمقراطية والمستقبل السياسي، مؤكداً أن الجهود الحالية تمثّل خطوة ضرورية لحماية العملية الانتخابية وضمان وصول ممثلين قادرين على أداء دورهم بكفاءة ومسؤولية.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
