ارتفعت الأسهم الأمريكية الثلاثاء، بينما يترقب مستثمرو «وول ستريت» قرار الاحتياطي الفيدرالي بشأن أسعار الفائدة، في آخر اجتماعاته لهذا العام.
صعد مؤشر إس آند بي 500 بنسبة 0.07%، بينما ارتفع داوجونز 0.23%. وانخفض مؤشر ناسداك 0.21%.
ويُجمع المتعاملون على أن الفيدرالي يتجه إلى خفض سعر الفائدة ربع نقطة مئوية، على غرار اجتماعي سبتمبر وأكتوبر، إذ تشير عقود الفائدة المستقبلية إلى احتمال خفض بنسبة 89%، مقارنة بأقل من 67% قبل شهر.
قرار الفائدة
وقال بريت كينويل، المحلل في «إيتورو»، إن قرار الفائدة لن يكون العامل الوحيد المؤثر، بل ستلعب توقعات الفيدرالي الاقتصادية وتعليقات جيروم باول دوراً محورياً في تحديد اتجاه الأسواق خلال الأسابيع الأخيرة من العام. وأضاف أن المستثمرين الذين يراهنون على الأصول عالية المخاطر يأملون في أن يدعم الفيدرالي موجة صعودية جديدة بدلاً من كبح التعافي الأخير.
وأشار كينويل إلى أن الفيدرالي يوازن بين عدة تحديات، أبرزها التضخم العنيد، وضبابية المشهد الاقتصادي، وتأخر البيانات الرسمية بسبب أطول إغلاق حكومي في تاريخ الولايات المتحدة، إلى جانب الترقب المتزايد لاختيار رئيس جديد للمؤسسة.
سهم إنفيديا
وفي تطورات الشركات، ارتفع سهم إنفيديا في تداولات ما قبل الافتتاح بعد نشر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رسالة عبر «تروث سوشال» أعلن فيها أن الشركة قد تحصل على الضوء الأخضر لتصدير شرائح H200 لعملاء «معتمدين» في الصين ودول أخرى، على أن تحصل الحكومة الأمريكية على 25% من قيمة المبيعات. ويأتي ذلك بعد لقاء رئيس الشركة جنسن هوانغ مع ترامب الأسبوع الماضي.
وفي المقابل، قفز سهم CVS بأكثر من 3% بعد تقديم توقعات قوية لأرباح 2026، فيما تراجع سهم هوم ديبوت بأكثر من 2% بسبب توقعات أقل من المنتظر لنمو الأرباح.
وكان قطاع التكنولوجيا الأكثر أداءً في جلسة الاثنين، إذ كان الوحيد من بين قطاعات إس آند بي 500 الإحدى عشرة الذي أغلق في المنطقة الخضراء، بدعم من ارتفاع أسهم أشباه الموصلات. وقفز سهم برودكوم بنحو 3%، فيما ارتفع كل من إنفيديا ومايكروسوفت نحو 2% بعد تقارير تفيد بأن مايكروسوفت تدرس تطوير شرائح خاصة بالتعاون مع برودكوم.
في المقابل، أنهت المؤشرات الثلاثة الكبرى جلسة الاثنين على تراجع، بينما واصل العائد على سندات الخزانة لأجل 10 سنوات صعوده وسط مخاوف متواصلة من تأثير التضخم المرتفع.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
