وربما يكون هؤلاء محقين فى شكوكهم حتى الآن نظرا لأن تلك المصالحة تمت بناء على رغبة سعودية أساسا لم تعارضها الدول الثلاث الآخرى وإن لم تتحمس لها لإنها لم تتضمن أية إلتزامات قطرية لاصلاح علاقاتها معها والتوقف عن التدخل فى شؤنها.. فان السعودية كانت تبغى إعادة ترتيب أوراقها قبل أن يدخل بايدن البيت الأبيض، لذلك سعت لإغلاق صفحة الخلافات مع قطر وإزالة التوتر من علاقاتها مع تركيا، وذلك حتى تتفرغ لمواجهة ما تنتظره من ضغوط أمريكية قد تتعرض لها خلال حكم بايدن.
والأغلب أن قطر تدرك حقيقة الدوافع التى دعت السعودية لإنهاء الخصام معها ولذلك لن تهتم بوقف الحملات الاعلامية التى قد تطال الدول الثلاث الأخرى فى الرباعى العربى.. أى إنها فى أحسن الأحوال سوف تختصر تلك المصالحة إلى مجرد مصالحة مع السعودية وحدها، وليست مصالحة مع بقية دول الرباعى العربى.. وحتى ذلك قد لا يستمر طويلا إذا ضمنت قطر محافظة الإدارة الامريكية الجديدة على دور لها فى المنطقة.. وللعلم ليست هذه هى المصالحة القطرية الأولى مع السعودية، سبقها مصالحتين لم تصمدا طويلا .
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة بوابة فيتو ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من بوابة فيتو ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
0 تعليق