5 علامات تحذرك.. متى تحتاج معدتك إلى تدخل طبى
تعرف الأمعاء باسم الدماغ الثاني، وهي مسئولة عن تنظيم وظائف الجسم، وفقًا للخبراء، يكاد يكون من المستحيل تجاهل إشارات الألم المعوية بمجرد ظهورها، حيث إن الألم المزمن، أو الانتفاخ أو عادات الأمعاء غير المنتظمة ليست مجرد إزعاجات يومية، بل هي عادة مؤشرات مبكرة لمشاكل صحية مستقبلية في الجهاز الهضمي، وفقاً لموقع "تايمز ناو".
تتضمن بعض العلامات التي لا يجب تجاهلها عن ضرورة الاهتمام بالأمعاء ما يلي:
الانتفاخ المستمر وآلام المعدة
الانتفاخ الخفيف والمتقطع أمرًا شائعًا بعد تناول وجبة دسمة. ولكن إذا كنت تعاني من ألم أو تورم في المعدة أو البطن يوميًا، فقد يكون ذلك علامة على وجود مشكلة أكثر خطورة. هكذا تظهر القرحة، والتهاب المعدة، ومتلازمة القولون العصبي (IBS)، وأحيانًا مشاكل المرارة والبنكرياس. من المهم الانتباه لأعراض مثل الألم الذي يتغير، أو يزداد سوءًا بعد تناول الطعام، أو يوقظ الشخص ليلًا.
تحسينات في سلوك الأمعاء
لكل فرد إيقاع منتظم في أمعائه، وأي تغيير مفاجئ وطويل الأمد مثل الإسهال أو الإمساك، أو التناوب بينهما، يعني وجود خلل ما قد تكون بعض الأعراض ناتجة عن عدوى، أو مرض التهاب الأمعاء (IBD)، أو حتى مؤشرات مبكرة لأمراض القولون والمستقيم،
من الضروري إجراء تقييم إذا كان هناك دم أو مخاط في البراز، أو إذا كان البراز داكن اللون، خاصةً إذا كان دهنيًا.
فقدان الشهية غير المتوقع
من المحتمل أن يتأثر امتصاص العناصر الغذائية إذا لم يكن الهضم يعمل بشكل صحيح. قد يكون فقدان الوزن غير المتوقع دون تغييرات في النظام الغذائي أو نمط الحياة علامة على وجود حالة مزمنة، مثل داء كرون، أو التهاب القولون التقرحي، أو الداء البطني، أو أي سرطان آخر في الجهاز الهضمي تشمل الأعراض الأكثر دقة التي يجب فحصها الغثيان، وفقدان الشهية، والشعور بالشبع أسرع من المعتاد.
شعور دائم بحرقة المعدة
إذا لم يزول الشعور بالحرقة أو ارتجاع المريء رغم تغيير نمط الحياة أو تناول أدوية تصرف دون وصفة طبية، فقد يكون ذلك علامة على ارتجاع المريء أو مشكلة هيكلية مثل فتق الحجاب الحاجز، يمكن أن يُصاب المريء بقرح أو تضيقات (تضيق، وتندب، وانسداد المريء) نتيجة التعرض المطول للحمض سيقلل الفحص بالمنظار من مخاطر الضرر على المدى الطويل ويساعد في تحديد المشكلة الكامنة.
وجود دم في القيء أو البراز
قد يكون هذا أحد أخطر العلامات التحذيرية قد يشير اللون القرمزي الفاتح إلى وجود شق شرجي أو بواسير قد يشير وجود دم في القيء أو براز داكن اللون إلى نزيف في أعلى الجهاز الهضمي، والذي قد يكون ناتجًا عن دوالي أو تآكلات أو قرح، يجب فحصه من قبل الطبيب فورًا في حال وجود دم في القيء أو البراز.
إن الكشف المبكر عن المشكلة يقلل من احتمالية حدوث مشاكل أكثر خطورة ويحد من تطور الأعراض، ويُنصح غالبًا بإجراءات المنظار التشخيصي مثل منظار القولون أو الجهاز الهضمي العلوي. ولأن المراقبة المباشرة للجهاز الهضمي تمكن من التشخيص الدقيق والعلاج السريع، تعتبر هذه التقنيات أقل تدخلاً.
يجب مناقشة مشاكل الأمعاء المتكررة مع الطبيب للحصول على أفضل النتائج، لأن إهمالها قد يؤدي إلى التهاب أو عدوى طويلة الأمد أو حتى سرطان
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة نيوز لاين ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من نيوز لاين ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
