وولد مالي الأب في القاهرة لأسرة يهودية سورية تعيش في ظروف متواضعة، وبعد تخرجه من المدرسة الثانوية، أصبح صحفيا وأرسلته صحيفة مصرية لتغطية أخبار الأمم المتحدة في مدينة نيويورك، حيث التقى بزوجته الأمريكية باربرا.
أما مالي الابن المعين اليوم مندوبا لبايدن، فقد درس في عدد من أرقى الجامعات على مستوى العالم فهو خريج جامعتي هارفارد ويال الأمريكيتين حيث كان زميل الدراسة للرئيس السابق باراك أوباما.
كما نشر العديد من الأبحاث والدراسات بالاشتراك مع الباحث في جامعة أكسفورد حسين آغا تناولت قضايا ومشاكل الشرق الأوسط، وبينها "كامب ديفيد ومأساة الأخطاء" و"المفاوضات الأخيرة" و"ثلاثة رجال في مركب واحد" و"حماس ومخاطر السلطة" و"الثورة العربية المضادة".
وتنبغي الإشارة إلى أن روبرت مالي الذي يتحدث الإنجليزية والفرنسية والعربية، ليس بعيدا عن الملف الإيراني، ذلك أنه قاد الجانب الأمريكي من موقعه مستشارا دبلوماسيا للرئيس الأسبق باراك أوباما، في المفاوضات التي أدت إلى الاتفاق حول البرنامج النووي الإيراني عام 2015.
اقرأ أيضا:
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صدى البلد ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صدى البلد ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
0 تعليق