في حادثة مأساوية أثارت تفاعلًا واسعًا، شيعت أسرة وأصدقاء المهندس الذي قُتل على يد صديقه بالإسكندرية جثمانه من مسجد العمري، وسط المدينة. بعد الانتهاء من صلاة الجنازة، تم نقله إلى مثواه الأخير في مقابر العائلة بعمود السواري، حيث ساد الحزن بين الحاضرين، وتجسدت مشاعر الفقد في الوجوه الحزينة. تشير التفاصيل إلى أن وزارة الداخلية أعلنت القبض على المتهم بعد الحادث الذي وقع في منطقة الموقف الجديد بكرموز. وذكر البلاغ الوارد لقسم شرطة كرموز أن المتهم استخدم سلاحًا ناريًا ضد الضحية، مما أدى لوفاته، ثم فر هاربًا بسيارته. أثار الحادث جدلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي وسط مطالبات بالعدالة. كشفت التحريات عن هوية المتهم، وهو مهندس يعاني من اضطرابات نفسية. أوضحت التحقيقات أن علاقة صداقة تربطه بالضحية منذ الدراسة، لكن خلافًا نشب بينهما عقب اتهامات تتعلق بالزوجة، مما أدى لتصرف الجاني بدافع الانتقام. وأكدت الداخلية اتخاذها كافة الإجراءات القانونية اللازمة ومراقبة الشائعات التي تنتشر عبر الإنترنت، حرصًا على كشف الحقائق.