اجتمع المئات من أهالي قرية الغرق التابعة لمركز إطسا في محافظة الفيوم لتشييع جثمان الشيخ نادي أحمد زيدان، مؤذن مسجد السيدة زينب، الذي توفي أثناء وضوئه استعدادًا لأداء صلاة الفجر اليوم الجمعة. الفقيد كان معروفاً بتفانيه وإخلاصه في عمله وكان يحظى بمحبة وتقدير أبناء قريته. الشيخ نادي أحمد زيدان كان يتوضأ في المسجد استعدادًا لرفع أذان الفجر عندما سقط مغشيًا عليه، على الرغم من محاولات من كانوا حوله لإفاقته، إلا أنه فارق الحياة، بعد ذلك، نُقل جثمانه إلى مسقط رأسه ليدفن في مقابر العائلة بقرية الغرق التابعة لمركز إطسا، حيث أقيمت صلاة العصر وصلاة الجنازة في مسجد القرية. الشخصيات المشاركة في الجنازة عبرت عن حزنها العميق لفقدان الشيخ نادي، الذي كان يُعرف بأخلاقه الحسنة وتواصله الدائم مع أهل القرية، إذ كان يقضي أوقاتًا طويلة في مجالس العلم ويتحدث عن مكارم الأخلاق، مما ترك أثراً طيباً في نفوس كل من عرفه.