نجحت مستشفيات جامعة بني سويف في استعادة الأمل للعديد من مرضى متلازمة جيلان باري النادرة بفضل الجهود المستمرة لفريق الرعاية الصحية، ويعكس إصرار الجامعة على تقديم الرعاية الطبية المتخصصة أهمية التحديث في التقنيات والأساليب العلاجية، حيث أجرى القسم المعني بفصل البلازما، ما أسهم في تسريع عملية التعافي للمرضى وتخفيف حدة الأعراض ملازمة للحالة.

أشرف على هذه الإنجازات عدد من الأطباء المتميزين بقيادة الدكتور هاني حامد، الذي يلعب دورًا فعالًا كعميد لكلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات، والذي أشار إلى نجاح الفريق الطبي في توفير الرعاية اللازمة وفق بروتوكولات صحية دقيقة، ويستمر العمل على دعم المرضى خلال فترة التعافي بفضل التعاون بين مختلف المتخصصين.

قام فريق عمل متكامل بتقديم رعاية متخصصة لمريضة مسنّة تعاني من مشاكل صحية معقدة نتيجة المرض، حيث أُجريت لها ثلاث جلسات لفصل البلازما تلاها بدء العلاج الطبيعي المبكر، ويؤكد هذا النجاح أهمية اعتماد استراتيجيات شاملة ترتكز على العلاج المناعي الوقائي لضمان عدم حدوث مضاعفات مستقبلية.

وفي إطار ذلك، تفقد الدكتور عماد البنا، رئيس المستشفيات، الأقسام المختلفة لضمان سير العمل بكفاءة، حيث استمع لملاحظات المرضى وذويهم ووجه بحل المشكلات، وركز على أهمية اهتمام الطاقم الطبي بتوفير بيئة علاج إيجابية تكفل تحسين مستوى الخدمة الصحية وتلبية احتياجات المرضى بفاعلية.

يدرك المسؤولون في مستشفيات جامعة بني سويف أهمية تطوير الخدمات الطبية، ويتعهدون بالاستمرار في تحسين الأداء والارتقاء بالمستوى العام للرعاية الصحية، مما يعكس التزامهم العميق بتقديم العناية اللازمة للمواطنين، ويُعتبر هذا النجاح خطوة مهمة نحو تحقيق رؤية مستقبلية لصحة أفضل للمدينة بأسرها.