مع تزايد شكاوى المواطنين من محاولات النصب الإلكتروني عبر الرسائل والمكالمات الهاتفية، سواء بادعاء صفة صديق أو ممثل لجهة رسمية أو بنك، حذر خبراء تكنولوجيا من الوقوع في فخ هذه المحاولات.
وأوضح الخبراء أن مواجهة جرائم النصب الإلكتروني تبدأ بالوعي والتحقق من هوية الطرف الآخر قبل تحويل أي أموال أو مشاركة أي معلومات.
كما أكد الخبراء أهمية استخدام تطبيقات كشف الأرقام، والتواصل المباشر عبر أرقام موثوقة، وعدم الاستجابة لأي طلب غير معتاد دون التأكد من المصدر.
قال محمد مغربي، خبير تكنولوجي، إن الوعي المجتمعي يمثل حجر الأساس في مواجهة عمليات النصب الإلكتروني، مشيرًا إلى أن أبسط طرق الحماية تبدأ من خطوة سهلة جدًا، وهي التحقق من هوية الشخص الذي يطلب المال.
وأضاف مغربي أن واحدة من أكثر وسائل النصب شيوعا حاليا، هي إرسال رسالة عبر تطبيقات التواصل يدعي فيها النصاب أنه صديق أو قريب ويطلب مبلغا ماليا بشكل عاجل.
وأوضح أن التصرف الصحيح في هذه الحالة هو الاتصال فورًا بالشخص على رقمه المعروف والتأكد إذا كان هو من أرسل الرسالة ويحتاج للمساعدة.
وتابع أن كثيرًا من المحتالين يدعون أيضًا أنهم تابعون لبنك أو جهة رسمية بغرض الحصول على بيانات حساسة مثل أرقام الحسابات أو البطاقات، وينصح مغربي بعدم الرد أو مشاركة أي معلومات، والتواصل مباشرة مع خدمة العملاء أو الرقم الساخن الخاص بالبنك أو الجهة للتأكد من صحة هذه الادعاءات.
وشدد على أن القاعدة الأساسية التي يجب على الجميع اتباعها هي: “التحقق من المصدر قبل تحويل أي أموال، سواء كان الشخص صديقًا أو جهة رسمية أو حتى مؤسسة خيرية”.
وأضاف مغربي أن معظم الشركات والهيئات الرسمية لديها خطوط ساخنة ومصادر اتصال موثوقة يمكن الرجوع إليها.
وقال محمد الحارثي، الخبير التكنولوجي، إن واحدة من الوسائل الفعالة للتحقق من هوية المتصل هي استخدام تطبيقات كشف الأرقام مثل “تروكولر”، والتي يمكن من خلالها معرفة اسم الجهة أو الشخص الذي يحاول التواصل.
وأضاف الحارثي أن الأفضل دائمًا هو التواصل المباشر مع الشخص أو الجهة عبر رقم موثوق به للتحقق من صحة الاتصال.
وأوضح أن من بين المؤشرات التي قد تثير الشكوك وتدل على وجود محاولة نصب، هو أن يطلب المتصل شيئًا غير معتاد، أو يتحدث بطريقة غريبة لا تتناسب مع علاقته السابقة بالشخص، مؤكدًا أن التحقق من الهوية في مثل هذه الحالات ضرورة لا غنى عنها.
ودعا الحارثي المستخدمين إلى التأكد دائمًا من هوية أي طرف يطلب معلومات شخصية أو تحويل أموال، سواء كان شخصًا معروفًا أو جهة تبدو رسمية.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة بوابة المصريين في الكويت ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من بوابة المصريين في الكويت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.