تستعد أبوظبي للترحيب مجدداً بـ«ليالي السعديات»، وهي سلسلة فعاليات موسيقية في الهواء الطلق، للموسم 2025-2026. وفي أجواء ساحرة على جزيرة السعديات، تنطلق فعاليات هذه السلسلة في ديسمبر/كانون الأول وتستمر حتى فبراير/شباط المقبل، بمشاركة نخبة من ألمع النجوم العالميين في أمسيات موسيقية لا تُفوّت.

ومن بين أول الفنانين المؤكد مشاركتهم، عازف البيانو الإيطالي الشهير لودوفيكو إناودي ويظهر في حفل بتاريخ 10 يناير/كانون الثاني المقبل، يعقبه حفل للمغني وكاتب الأغاني الاسكتلندي لويس كابالدي في 17 منه، فيما يُكشف قريباً عن مزيد من الأسماء المشاركة في الموسم الجديد.

وتدعو «ليالي السعديات» الجمهور إلى خوض تجربة موسيقية نابضة بالحياة في أبوظبي من خلال عروض حيّة يقدّمها فنانون عالميون وإقليميون على مسرح خارجي مُجهّز يتسع لنحو 5000 شخص، يحيط به العديد من المؤسسات الثقافية البارزة مثل متحف اللوفر أبوظبي و«تيم لاب فينومينا»، وعلى مقربة منه أيضاً متحف زايد الوطني والتاريخ الطبيعي أبوظبي المقرر افتتاحهما قريباً.

تمثل «ليالي السعديات» إضافة إلى ما تزخر به الجزيرة من خيارات نابضة بالحياة، مما يجعل الجمهور يحظى بفرصة للاستمتاع بليالٍ موسيقية استثنائية تجمع بين الشواطئ الهادئة والمطاعم الراقية.

وخلال الموسمين الماضيين، استضافت «ليالي السعديات» نخبة من النجوم العالمية من بينهم جينيفر لوبيز وكريستينا أغيليرا وليونيل ريتشي وغوين ستيفاني وروبي ويليامز وبويز تو مين وعمر خيرت وغيرهم. وقدم المشاركون طيفاً واسعاً من الأنماط الموسيقية التي عززت مكانة هذه السلسلة واحدة من أكثر الفعاليات المرتقبة في المنطقة.

وحقق الموسم الماضي أرقاماً قياسية جديدة، إذ نفدت تذاكر حفل جينيفر لوبيز في أقل من ثماني ساعات، وهو الوقت الأسرع في تاريخ الحدث، فيما اجتذبت عروض الأسبوع الختامي للموسم لكل من كريستينا أغيليرا وغوين ستيفاني وليونيل ريتشي جماهير غفيرة. وعبّر الفنانون أنفسهم عن إعجابهم بحرارة الترحيب وكرم الضيافة في أبوظبي؛ فقالت غوين ستيفاني للجمهور في الموسم الماضي: «هذه الليلة مميزة جداً، أحبك يا أبوظبي»، بينما وصف ليونيل ريتشي حفله بأنه «أجمل أمسية قضاها هنا» أما مايكل بوبليه فقال لجمهوره: «سأعود إلى هنا كل عام مراراً وتكراراً، هذه مدينة جميلة وأنا أعشقها».

وبالنسبة للزوار الدوليين، تمثل «ليالي السعديات» دعوة لاكتشاف أبوظبي في أبهى صورها. سواء كانت زيارة سريعة لقضاء عطلة نهاية أسبوع أو إقامة أطول لاستكشاف أرجاء الإمارة، فإن هؤلاء الزوار على موعد مع وجهة تمزج بين الثقافة الغنية والتجارب الشيّقة والفعاليات ذات المستوى العالمي.