أعربت الفنانة المصرية يسرا عن سعادتها الكبيرة بتكريمها من قبل فرنسا، مشيرة إلى أن هذا التكريم يمثل ثمرة الحب والجهد المبذول في سبيل الفن والثقافة، وهو تقدير يجسد مسيرتها الفنية الطويلة والملهمة، وفي الوقت نفسه هو احتفاء بكل من ساهموا في تعزيز هذا الشغف، حيث ربطت بين الثقافة والفن بأسمى معانيه، وعبرت عن امتنانها لكل من دعمها. كما تحدثت يسرا بعمق حول أهمية الثقافة في بناء العلاقات بين الدول، مؤكدة أن الفن يعد جسرًا يربط بين الشعوب، فهو يعبر عن العواطف والأفكار بطريقة العالمية، مشددة على أن التكريم يحمل رسالة سلام وتفاهم بين الثقافات المختلفة، وأنه يأتي في وقت نحتاج فيه إلى تعزيز الروابط الإنسانية التي تجمع بين مختلف البلدان والجنسيات. عبرت يسرا أيضًا عن فخرها كفنانة عربية بتلقي هذا التقدير الرفيع، والذي يعكس مكانتها في الساحة الفنية الدولية، موضحة أن الفن هو لغة عالمية تخترق الحواجز وتصل إلى القلوب، ورغم التحديات الكثيرة التي واجهتها، فإن شغفها بالفن والثقافة كان دافعها للمضي قدمًا وتحقيق الأهداف، مبتعدة عن العقبات التي قد تواجهها. وعن تجربتها في العمل الفني، أشارت الفنانة إلى أنها تعتبر كل دور تمثله بمثابة تحدي جديد، يفتح لها آفاقًا جديدة لاستكشاف الذات، وأكدت أن الفن يظل الوسيلة الأهم للعبور إلى عوالم مختلفة، حيث تتجلى فيها الأحاسيس والأفكار، وتساهم الأحداث الفنية في إثراء التجارب الشخصية والجماعية، مما يجعلها أكثر تعقيدًا وإلهامًا. تكريم يسرا من قبل فرنسا يعد لفتة جميلة تجسد الاحترام المتبادل بين الثقافات، وتبرز أهمية الثقافة والفن في تقوية الروابط الإنسانية، كما أنها لا تنسى دعم الجمهور الذي يعتبر أساس نجاح أي تجربة فنية، فالفنان بحاجة دائمًا لتفاعل جمهوره معه، وهذا التبادل الثقافي enriches both parties ويعزز من فهمنا المتبادل.