خلال فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي، أكد وزير الثقافة أن السينما تعد واحدة من القوى الناعمة التي تؤثر بشكل عميق في المجتمع، تمثل السينما أداة فعالة لنقل الثقافات وتبادل الأفكار، ومن خلال عرضها لمختلف المشاعر والقصص، تسهم السينما في تشكيل الوعي الجمعي وتعزيز الفهم بين الشعوب المختلفة، لذا يجب دعمها وتطويرها بما يتناسب مع التحديات الحالية.

أوضح الوزير خلال كلمته أن السينما ليست مجرد وسيلة ترفيهية، بل يمكن اعتبارها نافذة للأمل والتغيير، فهي تحمل رسائل مهمة تسلط الضوء على القضايا المجتمعية والإنسانية، تلعب السينما دورًا محوريًا في احتواء الصراعات وتعزيز السلام، ومن هنا يبرز الدور الكبير للوزارة في دعم صناعة السينما ومنحها البيئة المناسبة لل flourish.

أبرز المشاركون في المهرجان أهمية توفير فرص للمواهب الشابة، إذ يمثل دعم الأصوات الجديدة والمبتكرة ضرورة ملحة لضمان مستقبل مزدهر للسينما المحلية، تشجيع الشباب على استكشاف الأفكار الجديدة وإنتاج الأعمال المبتكرة سيتمكن بلا شك من إحداث تغيير إيجابي في الصناعة، كما أن توفير منصات للعرض والترويج سيساعد في الارتقاء بمستوى الأعمال الفنية.

تسليط الضوء على السينما كقوة ناعمة يعكس أيضًا أهمية التعاون الدولي في تعزيز الروابط الثقافية، تشارك الدول في المهرجان العديد من الأعمال الفنية المتنوعة التي تعكس تقاليد وثقافات مختلفة، ذلك يعزز من فرص التفاهم والتعاون، كما يسهم في توسيع آفاق المخرجين والفنانين لتبادل الخبرات والأفكار في سبيل تطوير السينما بشكل عام.

تشير تصريحات وزير الثقافة إلى أهمية استثمار تلك الفعالية لتسليط الضوء على الإبداعات السينمائية، إذ تعتبر مهرجانات السينما منصة مثالية للترويج للأعمال الفنية وخلق جسور تواصل بين صناع الأفلام والجمهور، المشاركة الفعالة في مهرجان القاهرة السينمائي تعكس التزام الجهات المعنية بتطوير الثقافة السينمائية ودعم الفنانين، واريادة السينما كقوة مؤثرة في الحياة اليومية للمجتمع.