في إطار الاحتفال باليوم العالمي للطفولة، نظم المركز القومي للسينما أنشطة متميزة تخاطب الأطفال من ذوي الهمم، يهدف الحدث إلى تعزيز مشاركة الأطفال في الفعاليات الثقافية والفنية، حيث تم تقديم عروض سينمائية خاصة تتناسب مع احتياجاتهم، ويعكس هذا الاهتمام المتزايد بجميع الأطفال ودعمهم لتحقيق أحلامهم وطموحاتهم.

شملت الأنشطة ورش عمل فنية تفاعلية، حيث شارك الأطفال في تجارب تعليمية ممتعة، وعبروا عن أنفسهم من خلال فنون التعبير المتنوعة، تضمنت هذه الفعاليات عرض أفلام تتناول قضايا الأطفال بشكل يتسم بالواقعية والخيال، مما أضفى على المناسبة طابعًا خاصًا يجمع بين الترفيه والتعليم بطريقة مشوقة وجاذبة.

تسعى هذه الأنشطة إلى تجاوز الحواجز المفروضة على هؤلاء الأطفال، وتعزيز قدراتهم في التعامل مع الفنون السينمائية، حيث تم الإعداد بعناية لضمان توفير بيئة آمنة ومشجعة، يشارك فيها الأطفال مع أقرانهم، ما يسهم في بناء ثقتهم بأنفسهم وتطوير مهاراتهم الاجتماعية والإبداعية.

عبر المركز القومي للسينما عن حرصه المستمر على دعم هذه الفئة من الأطفال، والعمل على إدماجهم في الفعاليات الثقافية، حيث تعتبر السينما وسيلة قوية لبث الرسائل الإيجابية وتعزيز القيم الإنسانية، من خلال تناول موضوعات تهمهم وتعكس تجاربهم وأحلامهم وطموحاتهم، مما يجعلهم جزءًا لا يتجزأ من المجتمع.

تمثل الفعاليات الثقافية التي ينظمها المركز فرصة لعرض مواهب الأطفال من ذوي الهمم، وتعزيز إبداعاتهم في مجال السينما والفنون، إذ تم تكليف عدد من الخبراء لتوجيه ورش العمل وقيادة الأنشطة بطريقة مبتكرة، مما يسهم في عكس الإمكانات الكامنة لدى كل طفل والعمل على تطويرها وتوجيهها بالشكل الصحيح.