نعت وزارة الأوقاف المصرية، نادي أحمد زيدان، مؤذن المسجد الزينبي بالقاهرة، الذي وافته المنية، وهو يستعد لرفع أذان فجر الجمعة. وكتب الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، نعياً للمؤذن زيدان، الذي وصفه بأنه كان جميل الخلق والجَنان، كريم اليدين وكريم العينين، جميل الصوت والأذان.
وكتب الأزهري: «عند الله الكريم نحتسب كريماً رفع الأذان، حتى طاول عنان السماء قبل أن يرتحل إلى جوار ربه، وعند الله الراضي نحتسبه راضياً مرضياً، فاللهم اجعل عمله ووفاته ليلة الجمعة سبباً في أن يُجار من العذاب، وأن يأتي يوم القيامة وعليه طابع الشهداء».
وتوفي الشيخ زيدان عن عمر ناهز الستين، بينما كان يتوضأ لرفع أذان فجر الجمعة، في المسجد الذي صدح فيه صوته لرفع الصلوات الخمس، منذ ما يزيد على 20 عاماً.
ولد الشيخ نادي كفيفاً، لكنه كان صاحب بصيرة نافذة، وقدرة لافتة على تمييز الأصوات، وهو ما أهله لحفظ وتعلم القرآن الكريم في سن متقدمة، بمساعدة الشيخ الراحل عبدالله أحمد زيدان، الذي تبناه وعلّمه حتى برع في أحكام التجويد وقراءة القرآن، وقد كان حسبما يقول أهالي قريته، شديد الارتباط وبمسقط رأسه في قرية الغرق التابعة لمحافظة الفيوم، رغم انشغاله في عمله، مشيرين إلى أن آخر زيارة له إلى مسقط رأسه، كانت قبل ثلاثة أشهر من رحيله، لحضور زفاف ابنته.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
