أعلنت مؤسسة الشارقة للفنون أسماء الفنانين الذين تم اختيارهم ضمن المجموعة الأولى من برنامج «الفنان المقيم» لعامي 2025–2026.
واستقبلت المؤسسة ما يقارب 2400 طلب من 126 دولة، استجابة للدعوة الدولية المفتوحة التي وجهتها للفنانين الناشئين والمكرّسين للمشاركة في إقامات بحثية وإنتاجية في الشارقة. يُتيحُ البرنامج للمشاركين فرصة الاستفادة من الوقت والمكان والموارد لتطوير مشاريع جديدة تنسج حواراً مع فريق القيّمين في المؤسسة، وتتفاعل مع السياقات الثقافية والاجتماعية المحلية والإقليمية.
وسيقيم الفنانون المختارون في «بيت عبيد الشامسي» بمدينة الشارقة، و«مصنع كلباء للثلج» حتى يناير/ كانون الثاني 2026، على أن يُعلن عن المجموعة الثانية في فبراير/شباط المقبل.
وتضم المجموعة الأولى كلاً من: ميثاء عبدالله (الإمارات)، عفراء أحمد (اليمن)، داريا غونشاروفا (روسيا)، فاطمة كاظمي (إيران)، هنيتي غولدوكس (الأردن/ ألمانيا)، جيم جاسبر لومبيرا وجوي أليكسيس سينغ (الفلبين)، وميلا بالزييفا (بورياتيا/ روسيا).
وتمتد ممارسة الفنانة ميثاء عبدالله بين الرسم والنحت والأداء والأعمال التركيبية، مستلهمة من الفلكلور والمثيولوجيا لاستكشاف التوتر بين الفرد والجماعة؛ إذ تعتمد أعمالها الطقس بوصفه فعلاً أدائياً يستدعي الذاكرة ويستحضر التحوّل، وأسهمت في تأسيس منصة «بيت 15» لدعم الفن المعاصر والحوار الفني.
أما عفراء أحمد فهي فنانة متعددة التخصصات تقيم في القاهرة، وتعمل عبر النحت والفيديو والتصوير والأعمال التركيبية لاستكشاف مفاهيم الوطن والأمان في أعقاب النزوح.
الفنانة داريا غونشاروفا تقيم في بلغراد، وتجمع بين خلفيتها في الهندسة المدنية وفن البحث النقدي لاستكشاف النظم الاجتماعية والبنى التحتية المؤثرة في الحركة والخطاب وأساليب العيش.
وتجمع الفنانة والباحثة فاطمة كاظمي في أعمالها بين التركيب والأفلام والكتابة والأرشفة والعمل التقييمي، لتستكشف موضوعات الحزن الجماعي والاقتصادات الخفية والطقوس والثقافات الفرعية، معتمدة على الحوار والتجربة الجماعية.
ويعمل الثنائي الفني أريج هنيتي وإليزا غولدوكس، عبر الفيديو والواقع الافتراضي والنصوص والأعمال التركيبية لاستكشاف التحولات والعنف والنظم السياسية في رسم المشاهد والمسطحات المائية، وينشغلان بالوقائع الجيوسياسية والأساطير والتواريخ الشفاهية المهمشة.
وتعمل الفنانة ميلا بالزييفا على النسيج والنباتات والوسائط الرقمية لاستكشاف العلاقة بين الطبيعة والذاكرة والروح، مع التأمل في الهوية والتمثيل والحزن البيئي ومستقبل ما بعد الطبيعة.
فيما يستكشف الثنائي الفني جيم جاسبر لومبيرا وجوي أليكسيس العلاقة بين الإنسانية والروحانية عبر الأرشيف والأداء والصورة المتحركة واللغة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
