شهدت الجلسة الحوارية التي أقيمت في المؤتمر العام للمجلس الدولي للمتاحف حضوراً لافتاً من مختلف دول العالم، حيث تجمع المشاركون لمناقشة قضايا تتعلق بالمتاحف والثقافة، كما كانت هذه الجلسة فرصة لتبادل الأراء والأفكار حول تطوير المتاحف، وتأكيد دورها كمراكز ثقافية وتعليمية بالنسبة للمجتمعات المختلفة.

وزير الثقافة كان من بين المتحدثين الرئيسيين في هذه الجلسة، حيث أشار إلى أهمية بناء شراكات دولية لتعزيز الثقافة والفنون، كما تناول دور الثقافة في تعزيز الهوية الوطنية، وأكد أن المتاحف ليست مجرد أماكن لعرض الأعمال الفنية، بل هي منصات حيوية للتفاعل المجتمعي وتعليم الأجيال القادمة.

تمحورت المناقشات حول سبل استخدام التكنولوجيا الحديثة لزيادة تفاعل الجمهور مع المتاحف، وقدمت العديد من التجارب الناجحة من مختلف البلدان، حيث أبدى المتحدثون أهمية الابتكار في تقديم المعارض وتجارب الزوار، بما يساهم في جذب فئات جديدة من المجتمعات إلى هذه المؤسسات الثقافية.

في ختام الجلسة، تم التأكيد على ضرورة استمرار الحوار وتبادل المعرفة بين الدول لتطوير استراتيجيات مشتركة، كما اعتبر الحضور أن هذه المؤتمرات تعزز من دور الثقافة والفنون في تعزيز السلام والتفاهم بين الشعوب، وأجمع الجميع على أهمية دعم المبادرات الثقافية لإثراء الحياة المجتمعية.