سياسة / اليوم السابع

سفير بباريس: ثورة 23 يوليو مثلت نقطة تحول هامة فى تاريخ البلاد

أقام السفير علاء يوسف سفير جمهورية العربية في باريس ومندوبها الدائم لدى اليونسكو، حفل استقبال في "بيت مصر" بالمدينة الجامعية الدولية في باريس، وذلك للاحتفال بالذكرى الثالثة والسبعين لثورة 23 يوليو المجيدة، بحضور لفيف من المسئولين والشخصيات العامة الفرنسية وعدد كبير من أبناء الجالية المصرية المقيمة في فرنسا.

وبهذه المناسبة، ألقى السفير علاء يوسف كلمة أكد فيها "أن ثورة 23 يوليو المجيدة مثلت نقطة تحول هامة في تاريخ الدولة المصرية الحديثة، وأنها تعد من أعظم ثورات القرن العشرين التي امتد أثرها خارج حدود مصر، لتكون مثالا للحرية والاستقلال للعديد من الدول".

وأضاف أن "هذه المناسبة تذكرنا بالقيم والمبادئ الفريدة التي يتمتع بها الشعب المصري، والتي دفعته إلى تصحيح مسار وطننا الغالي من خلال ثورة 30 يونيو 2013، وهي ذات القيم والمبادئ التي أسست ركائز الجمهورية الجديدة التي دشنت بداية حقبة جديدة في مسيرة الوطن، تقوم على أسس التنمية، والمواطنة، وتعزيز الحريات، واحترام دولة القانون والمؤسسات".

وأشار إلى أن الحفل هذا العام يُعقد في "بيت مصر" بالمدينة الجامعية في باريس، والذي أصبح اليوم رمزا للتعاون الثقافي والعلمي بين مصر وفرنسا، ومنارة ثقافية وحضارية وضاءة لمصر في قلب باريس، كما يعكس حرص الدولة المصرية على دعم شبابها في الخارج، وتعزيز حضورها العلمي والثقافي في العالم.

كما أوضح السفير المصري أن الاحتفال بهذه المناسبة هذا العام يأتي في وقت تشهد فيه العلاقات المصرية الفرنسية زخما متناميا تُوج بالزيارة الهامة التي قام بها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مصر في أبريل الماضي والتي شهدت ترفيع العلاقات بين البلدين إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية، فضلاً عن توقيع العديد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم في قطاعات استراتيجية كالصحة والنقل والطاقة المتجددة.

وأشار إلى التعاون الثنائي في المجال الاقتصادي، مؤكداً أن فرنسا تعد شريكًا اقتصاديًا وتجاريًا رئيسيًا لمصر، خاصة مع ما شهده التبادل التجارى بين البلدين من نمو ملحوظ في السنوات الأخيرة.

كما سلط الضوء على التعاون الثنائي في مجال التعليم، والتعليم العالي والبحث العلمي، مشيرا إلى ملتقى الجامعات المصرية والفرنسية الذي نُظّم في جامعة القاهرة خلال زيارة الرئيس ماكرون، وتُوج بتوقيع 42 بروتوكول تعاون بين 13 جامعة مصرية و22 جامعة فرنسية.

وعلى الصعيد الدبلوماسي، أشار السفير علاء يوسف إلى القائم بين مصر وفرنسا إزاء العديد من القضايا الإقليمية والدولية، قائلا "يشكل هذا التعاون ركيزةً حقيقية لدعم الاستقرار في عالمٍ يواجه أزماتٍ متعددة. وفي ظل السياق الجيوسياسي الراهن، وخاصةً في الشرق الأوسط، تُجسد الشراكة بين البلدين نموذجًا ملموسًا للتعاون القائم على الثقة والاحترام المتبادل".

وخلال الحفل، رحب السفير علاء يوسف بالدكتور خالد العناني، والآثار الأسبق، ومرشح مصر لمنصب المدير العام لمنظمة اليونسكو، موضحا أنه ساهم بشكل كبير، من خلال منصبه في الحكومة المصرية، في تطوير قطاع الآثار في مصر، وترميم العديد من المواقع الأثرية المهمة، وإقامة مشاريع ضخمة، مثل المتحف المصري الكبير الذي سيتم افتتاحه قريبا، والمتحف القومي للحضارة المصرية. وأعرب عن تطلعه لفوزه في انتخابات مدير عام اليونسكو كونه يُجسد القيم الحضارية التي تسعى اليونسكو إلى تعزيزها.

حضر الحفل عدد كبير من المسؤولين والشخصيات العامة الفرنسية، فضلا عن السفراء الأجانب المعتمدين لدى فرنسا أو لدى المنظمات الدولية في باريس، والقنصل العام السفير تامر توفيق وأعضاء البعثة الدبلوماسية المصرية بباريس والمكاتب الفنية، ونيافة الأنبا مارك أسقف باريس وشمال فرنسا للكنيسة القبطية الارثوذكسية، بالإضافة إلى عدد كبير من أبناء الجالية المصرية المقيمة في فرنسا.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا