التقت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة مع ستيفن جيلبول وزير البيئة وتغير المناخ بكندا لبحث آليات التعاون المشترك فى ملفى المناخ والتنوع البيولوجى، خلال مشاركتها فى مؤتمر ستوكهولم +50، والذى تنظمه الجمعية العامة للأمم المتحدة بالسويد، حيث استعرضت وزيرة البيئة المصرية عددا من الإجراءات التي تتخذها مصر في مسار الاستعداد لاستضافة مؤتمر المناخ القادم COP27، ومنها إطلاق الموقع الإلكترونى للمؤتمر منذ أيام قليلة لتسهيل عملية المعرفة والتواصل بشأن المؤتمر.
ولفتت وزيرة البيئة المصرية إلى أن مؤتمر المناخ القادم COP27 باعتباره مؤتمرا للتنفيذ، يحرص على تحقيق تقدم كبير في كل مسارات التفاوض، والتي بدأنا العمل على بعضها فيما يخص الهدف العالمي للتكيف وبدء مناقشات واسعة مع مختلف الأطراف حول برنامج العمل الخاص به، كما يعقد السفير سامح شكرى رئيس مؤتمر المناخ القادم COP27 سلسلة من اللقاءات مع مختلف الأطراف لتعجيل عملية تحديث المساهمات الوطنية المحددة للدول، والتي انتهت مصر حاليا من إعدادها وستعلن قريبا، خاصة بعد إعلان الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050 الشهر الماضي.
ومن جانبه أكد وزير البيئة الكندى تطلع بلاده لتقديم الدعم اللازم لمصر فى رئاستها لمؤتمر المناخ القادم COP27، ومشاركة بعض الجوانب الخاصة بخطة التسليم مع مصر، والتنسيق المشترك لفتح المجال للمناقشات وتبادل الرؤى حولها مع مختلف الأطراف، للبحث عن أفضل الطرق لتحفيز تحقيق هدف الوصول إلى 100 مليار دولار لتمويل المناخ.
وفيما يخص التنوع البيولوجى، أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد أهمية مخرجات مؤتمر التنوع البيولوجى COP15 فى إثراء مناقشات وقرارات مؤتمر المناخ القادم COP27، خاصة فى ظل التطلع لإعلان خارطة طريق التنوع البيولوجي 2050 والتي عملت مصر فى إطار عملها خلال توليها رئاسة مؤتمر التنوع البيولوجي السابق COP14، والتي تتضمن مجموعة من الروابط بين موضوعات التنوع البيولوجي والمناخ والتصحر، بالإضافة إلى نتائج الجمعية العامة للأمم المتحدة UNEA فيما يخص الحلول القائمة على الطبيعة، والنتائج المتوقعة لمؤتمر ستوكهولم 50+ فيما يخص تقليل التلوث، وغيرها من الفعاليات والأحداث العالمية التي تخلق روابط بين موضوعات تغير المناخ وصون التنوع البيولوجي والتصحر وتقليل التلوث، مما سيسهل اتخاذ قرارات مناسبة وفعالة فيما يخص مواجهة التحديات البيئية العالمية.
وأضافت الوزيرة أن اللجنة العليا لتنظيم استضافة مؤتمر المناخ القادم COP27 برئاسة رئيس مجلس الوزراء المصري حددت مجموعة من الموضوعات التي سيتم تناولها بالتوازي مع المسار الرسمي للمؤتمر الخاص بالمفاوضات، من خلال تنفيذ عدد من الايام المتخصصة التي تتيح إشراك الشركاء والجهات المعنية غير الرسمية في اتخاذ اجراءات داعمة للعمل المناخي مثل يوم إزالة الكربون ودور اشتراك قطاع البترول فيه لدعم انتقال حقيقي للطاقة، ويوم الطبيعة والتنوع البيولوجي والذي سيتضمن مبادرة عالمية للحفاظ على النظام البيئى للمحيطات، وآليات إشراك القطاع الخاص فى صون الموارد الطبيعية، ودور السياحة البيئية في تعظيم الاستفادة من الطبيعة وصونها في ذات الوقت، ورحبت بالتعاون مع كندا في هذا اليوم بما يقدم قيمة مضافة ستنعكس على النتائج المتوقعة منه.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.