كتب ـ محمد عبد الرازق ـ تصوير كريم عبد العزيزالأحد، 09 نوفمبر 2025 04:06 م قال نادر إبراهيم، كبير صحفيى فيديو نيويورك تايمز، إن الذكاء الاصطناعي يمتلك أدوات مذهلة يمكن أن تدعم العمل الصحفي، لكن في إنتاج الفيديو قد تتحول قدرته إلى "هلوسة" تصنع واقعا زائفا يبدو حقيقيا، وهنا تكمن الخطورة. وأكمل، فإن المشاهد يلجأ إلى المنصات الإخبارية بحثًا عن الموثوق، لذا يجب الإفصاح بشفافية عن أي دور لتلك الأدوات في صناعة المحتوى. جاء ذلك خلال ندوة "إلى أي حد نستطيع أن نثق في الذكاء الاصطناعي؟" خلال فعاليات اليوم الثاني لمنتدي مصر للإعلام تحت عنوان "2030.. من سيستمر؟"و الذي ينعقد بمشاركة أكثر من 2500 صحفي من مصر والمنطقة وأنحاء العالم . ومن جانبه، قال أحمد سمير، "صحفي مستقل" إن الذكاء الاصطناعي هو أداة تساعد في البحث والوصول إلى بيانات ضخمة كان يصعب الوصول لها بدون مساعدة هذه الأدوات، سواء في البحث أو الترجمة لكن التحقق من صحة هذه المعلومات هو مسؤولية الصحفي. بينما قالت منى عبد المقصود، المدربة والخبيرة الإعلامية، إنه لا يمكن إنكار أهمية الذكاء الاصطناعي ودوره في تسهيل الوصول إلى المعلومات، لكن لا بد من التحقق قبل الوثوق بما يقدمه المثير أن الشباب أكثر حذرا من هذه الأدوات، بينما يتعامل معها الإعلاميون المحترفون بثقة أكبر ونظرة أكثر إيجابية.