أكد محسن آش الله، رئيس النقابة العامة للعاملين بالسياحة والفنادق، بضرورة التطبيق الصارم لمواد القانون، مستنكرا انتشار مقاطع فيديو عبر منصات التواصل الاجتماعي، والتي أظهرت تعاملا غير مسؤول من قبل بعض الزوار للمتاحف بملامسة القطع الأثرية بشكل مباشر.
ووصف آش الله، في تصريحات لليوم السابع: هذه الأفعال بأنها بالتصرفات غير المقبولة، مؤكدا أن هذه التصرفات الفردية تنم عن جهل بقيمة هذا الإرث.
يطالب بمدونة للسلوك على التذاكر المتاحف
وأوضح أش الله أن قانون حماية الآثار رقم 117 لسنة 1983 وتعديلاته وضع إطارا تشريعيا صارما لحماية كنوز مصر، وأشار إلى أن المادة 45 من القانون، نصت على أن: "يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن سنة، وبغرامة لا تقل عن 10 آلاف جنيه ولا تزيد على خمسمائة ألف جنيه، أو بإحدى هاتين العقوبتين، كل من قام بكتابة أو نقش أو وضع دهانات على الأثر، أو شوه أو أتلف أثرا.
وأضاف: "قد يعتقد البعض أن مجرد لمس قطعة أثرية هو أمر هين، ولكنه في الحقيقة يمثل شكلا من أشكال الإتلاف البطيء، حيث تتسبب في تآكل وتلف أسطح القطع الأثرية بمرور الوقت، وهو ما يندرج تحت بند "الإتلاف والتشويه" الذي يجرمه القانون".
ارشادات للزائرين على تذاكر المتاحف
كما أكد نقيب العاملين بالسياحة بضرورة وضع مدونة سلوك تطبع على تذاكر الدخول، تتضمن إرشادات واضحة للزائرين، وما يلتزم به عند دخول المتحف، فضلا عن فرض عقوبات مالية فورية على أي شخص يلمس الآثار داخل المتحف، لتكون بمثابة رادع سريع ومباشر يمنع تكرار المخالفة.
وناشد زوار المتاحف بالامتناع عن ملامسة المعروضات، قائلا: للزائر أن يلتقط الصور التذكارية مع الآثار مع الحفاظ على مسافة آمنة، ولكن من المحظور تماما الاقتراب من القطع الأثرية أو لمسها بأي شكل من الأشكال.
وجدد دعوته لوزارة السياحة والآثار بتكثيف الإجراءات الرقابية، وزيادة أعداد أفراد الأمن الإداري وتفعيل دورهم في منع هذه التجاوزات قبل وقوعها، مؤكدا أن العاملين بقطاع السياحة يقفون صفا واحدا ضد هذه التصرفات.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
