قال محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، خلال جلسة تحت عنوان "التنمية البشرية: التمكين والفرص والمستقبل" التي جاءت ضمن فعاليات النسخة الثالثة من المؤتمر العالمي للصحة والسكان والتنمية البشرية (PHDC 2025)، إن الوزارة واجهت ظاهرة الدروس الخصوصية من خلال تنفيذ حلول فنية تمثلت في الاعتماد على التقييمات المستمرة وحضور الطلاب بنسبة تجاوزت 87.7%، مما ساعد فى القضاء على ظاهرة الدروس الخصوصية، وبصفة خاصة في الفترة الصباحية، كما تم استحداث نظام البكالوريا المصرية كخيار بديل للثانوية العامة، لينهي أزمة الفرصة الامتحانية الواحدة، فضلا عن تفعيل قنوات مدرستنا لدعم التعليم عن بُعد، إلى جانب مجموعات التقوية بمقابل مادى مناسب. تحسين جودة التعليم أكد الوزير أن الوزارة تضع تحسين جودة التعليم على رأس أولوياتها، لتوفير بيئة تعليمية متطورة تواكب المتغيرات العالمية، حيث تضمنت الإجراءات المتخذة تحديث المناهج وفقًا للمعايير الدولية، وتطبيق التقييمات الأسبوعية والشهرية، والتوسع في إنشاء المدارس، مشيرا في هذا الإطار إلى أنه تم بناء 150 ألف فصل خلال السنوات العشرة الماضية، كما أشار إلى أنه تم وضع خطة لإلغاء الفترات المسائية، وزيادة نصاب حصص المعلمين مقابل حوافز مالية، وتعديل الخريطة الزمنية للعام الدراسي، مما أسهم في تحسين توزيع الجدول الدراسي وتوفير نحو 33% من القوة التدريسية.