سياسة / اليوم السابع

العربية لحقوق الإنسان: 55 متابع من 18 جنسية تابعو المرحلة الأولى من انتخابات النواب

كتبت: منة الله حمدى

الأربعاء، 12 نوفمبر 2025 03:34 م

اختتمت بالأمس المرحلة الأولى من الانتخابات البرلمانية لمجلس النواب والتي كانت على مدار يومين، وضمت الأحداث متابعات محلية ودولية لسير العملية الانتخابية، حيث قدمت المنظمة لعربية لحقوق الانسان تقريرها النهائي لرصد العملية انتخابات النواب 2025 .

واستمر انتظام عملية التصويت لانتخابات 2025 على مدار يومين 10 – 11 نوفمبر، وتعد الانتخابات البرلمانية الجارية هي الانتخابات الدورية الثالثة، منذ إقرار دستور البلاد في يناير 2014، فيما تعد تاسع عملية انتخابية تشهدها البلاد منذ العام 2015.

وتابعت المنظمة العربية لحقوق الإنسان مجريات العملية الانتخابية من خلال بعثتها الدولية، بموجب تصريح الهيئة الوطنية للانتخابات، ضمن المنظمات الدولية، المصرح لها بمتابعة الانتخابات، في 2025-2026.  ويضم فريق البعثة الدولية للمنظمة 55 متابعًا، من 18 جنسية، ويشارك في متابعة المرحلة الأولى، من انتخابات مجلس النواب، خلال الأسبوع الجاري 29 متابعًا من 9 جنسيات.

ونفذت البعثة خطة تحرك ومتابعة، تغطي عينة مختارة تمثل 3 أقاليم (غرب الدلتا وشمال وجنوب الصعيد)، في سبعة محافظات هي: الجيزة، المنيا، بني سويف، الأقصر، قنا، البحيرة، الإسكندرية، من بين 14 محافظة في المرحلة الأولى، وذلك من خلال خمسة فرق ميدانية على النحو التالي:

• الفريقين الأول والثاني لمتابعة محافظة الجيزة وتضم (12) دائرة عامة وتشمل (775) لجنة فرعية

• الفريق الثالث "غرب الدلتا" يشمل محافظة الإسكندرية وتضم (5) دوائر عامة وتشمل (558) لجنة فرعية، ومحافظة البحيرة وتضم (9) دوائر عامة وتشمل (753) لجنة فرعية

• الفريق الرابع "شمال الصعيد" محافظة بني سويف وتضم (4) دوائر عامة وتشمل (479) لجنة فرعية، ومحافظة المنيا، وتضم (6) دوائر عامة وتشمل (621) لجنة فرعية.

• الفريق الخامس "جنوب الصعيد" محافظة الأقصر، وتضم (3) دوائر عامة وتشمل (147) لجنة فرعية، ومحافظة قنا وتضم (4) دوائر عامة وتشمل (352) لجنة فرعية.

بالإضافة الى فريق غرفة العمليات المركزية، ويضم فريق للمتابعة الإعلامية، ومتابعة تصريحات الهيئة الوطنية للانتخابات، وأهم المراكز والجهات الإعلامية. فضلًا عن متابعات عناصر الانتشار الميداني بموجب التطورات.

وقائع المتابعة من المنظمة العربية لحقوق الإنسان

تابعت الفرق الإقليمية للبعثة، مجريات التصويت في 5 محافظات شملت (83) لجنة فرعية داخل (53) مقر انتخابي تتبع (11) لجنة عامة

ملاحظات عامة إيجابية: 

رصدت البعثة الدولية خلال عملها لمتابعة الانتخابات، بعض السمات الإيجابية، للعملية الانتخابية، والتي سبق أن لاحظتها البعثة الدولية، خلال عملها لمتابعة الانتخابات في مصر، وخاصة الانتخابات الماضية (الرئاسية ، ومجلس الشيوخ 2025)، وكذلك الانتخابات الجارية لمجلس النواب: ومن بينها النقاط التالية: 

- انتظام عملية التصويت في مختلف اللجان.

- إجراءات تأمين كبير على اللجان.

- إجراءات تيسيرية لمشاركة الناخبين دون مضايقات.

- استقبال مقدر من رؤساء اللجان لفرق المتابعين في معظم اللجان.

- احتشاد الناخبين ما بعد أوقات الظهيرة وحتى ساعات التصويت الأخيرة وتواجد ملحوظ للناخبات في لجان شمال وجنوب الصعيد والبحيرة.

- توافر مقومات تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة وكبار السن من المشاركة وتوافر بطاقات اقتراع تتيح لذوي الإعاقة السمعية والبصرية الإدلاء بأصواتهم دون مساعدة.

- توافر ملصقات توضح إجراءات التصويت بلغة الإشارة.

- توافر الأدوات ومتابعة تنفيذ ضوابط الهيئة الوطنية للانتخابات من قبل لرؤساء اللجان.

- استمرار مد اللجان التي تشهد كثافات كبيرة خلال اليومين في بعض اللجان بدعم مشرفين إضافيين.

- تواجد مكثف أمام مقار اللجان خلال منتصف اليوم الثاني في عدد واسع من اللجان.

- قيام الهيئة بإخطار اللجان الفرعية رسمياً بأسماء وبيانات المصوتين بالخارج لاستنزالهم من عدد المقيدين في اللجنة والتأشير امامهم بسابقة التصويت في الخارج حتى لا يتمكن أي منهم من التصويت مرة أخرى.

توصيات بشأن عملية التصويت:

• حث الهيئة الوطنية للانتخابات، على الأخذ بعين الاعتبار قدر الإمكان وضع اللجان في كافة مراكز الاقتراع في الطابق الأرضي تيسيرًا على الناخبين وخاصة من كبار السن وذوي الإعاقة.

• حث الهيئة الوطنية للانتخابات على ضمان عدم تأخر فتح اللجان.

• حث الهيئة الوطنية للانتخابات، على إعادة النظر في قرار دمج اللجان الفرعية والعمل على خفضها من متوسط 10 آلاف صوت إلى متوسط 5 ألاف صوت، لتيسير عملية التصويت ومنع ظاهرة التكدس امام المقار الانتخابية .

 

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا