محافظات / اليوم السابع

المعهد القومى لعلوم البحار: نموذج للدول الأفريقية المتأثرة بالآثار السلبية لتغير المناخ

الإسكندرية جاكلين منير

الأربعاء، 12 نوفمبر 2025 07:00 م

يشارك المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد في جناح المحيط بالمنطقة الزرقاء للأمم المتحدة ضمن فعاليات مؤتمر الأطراف للمناخ (COP30)، مؤكداً بذلك التزامه الراسخ بالقضايا البيئية والمناخية المتعلقة بالبحار والمحيطات.

 

التركيز على القضايا الحيوية التي تهم القارة الأفريقية

وقالت الدكتورة عبير منير، رئيس المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد، إن مشاركة المعهد هذا العام تتسم بالتركيز على القضايا الحيوية التي تهم القارة الأفريقية.

وأشارت الدكتورة عبير منير، إلى دور مركز الحد من المخاطر البحرية بالمعهد، الذي يرأسه الدكتور عمرو حمودة، ونائب رئيس اللجنة الحكومية للمحيطات باليونسكو، والذى شارك المركز في العديد من الأنشطة التي سلطت الضوء على التأثيرات البيئية التي تتعرض لها البحار والمحيطات في القارة الأفريقية، والتي لها تداعيات اقتصادية جسيمة على الدول النامية.

 

تعد نموذجا واضحا للدول الأفريقية التي تتأثر بالآثار السلبية لتغير المناخ

من جانبه أوضح الدكتور عمرو حمودة أن مصر تعد نموذجاً واضحاً للدول الأفريقية التي تتأثر بالآثار السلبية لتغير المناخ على البحرية والساحلية. وتتمثل هذه الآثار في عدة جوانب رئيسية:

التنوع الحيوي للكائنات البحرية:  حيث يؤدي التغير المناخي إلى التأثير على التنوع الحيوي للكائنات البحرية، مما ينعكس سلباً على مخزون وهجرة الأسماك البحرية، الأمر الذي يهدد الأمن الغذائي ومصدر دخل الصيادين.

 

سبب تتعرض السواحل المصرية لظاهرة نحر الشواطئ

تأثير ارتفاع منسوب البحار على الدلتا: يشكل ارتفاع منسوب البحار تهديداً خطيراً على الأراضي الزراعية بمنطقة الدلتا، مما يؤدي إلى تملح التربة وتدهور إنتاجيتها، وهي منطقة حيوية للأمن الغذائي المصري.

  تبادل الخبرات وعرض نتائج الأبحاث والدراسات العلمية المصرية

وأشار عمرو حمودة إلى أن مشاركة المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد في جناح المحيط بالأمم المتحدة تتيح الفرصة لتبادل الخبرات وعرض نتائج الأبحاث والدراسات العلمية المصرية حول التكيف والتخفيف من آثار تغير المناخ على البيئة البحرية، كما تسهم في تعزيز التعاون الدولي والإقليمي في مجال حماية البحار والمحيطات، وإيصال صوت الدول الأفريقية النامية إلى المنصات العالمية لاتخاذ إجراءات عاجلة وفعالة.

وأن هذه المشاركة المستمرة تؤكد أن العلم والبحث العلمي هما أساس التخطيط واتخاذ القرار لمواجهة تحديات المستقبل المناخي.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا