كتبت ـ أسماء شلبي

لاحق زوج زوجته بدعوي حبس، وتعويض، أمام محكمة أكتوبر، وذلك بعد اتهامها بالتسبب له بعاهة مستديمة أثر ضربها له بسلاح أبيض بوجهه، ليؤكد الزوج: " انهالت على بالضرب بعد 3 سنوات من الزواج، وتحملي تصرفاتها الجنونية، وإصرارها علي التشهير بي، وسرقت أموالي، وتركتني في المستشفى أعاني بسبب الإصابة، وذهبت وأخلت منزلي من محتوياته، وطالبت بالطلاق للضرر رغم أن الإساءة من جانبها".

وأشار الزوج: "طردتني من منزلي، لأعيش في جحيم بسبب تصرفاتها وتعنتها وطمعها في أموالي، وتعرضي للايذاء علي يديها وفقاً للتقارير الطبية التي قدمتها أمام محكمة الجنح، ومحكمة الأسرة، بعد رفضها كل الحلول للانفصال بشكل ودي ، وتشهيرها بي، وتعديها علي بالضرب المبرح، والتسبب لي بإصابات استلزمت علاج دامت لشهور، وتدمرها حياتي، ومواصلتها الإساءة لي، وابتزازها لى".

يذكر أن قانون الأحوال الشخصية رقم 100 لسنة 1985، نظم أحكام رؤية الصغار، ومنح كل من الأبوين والأجداد الحق فى الرؤية، واشترط حال تعذر تنظيمها اتفاقا يمنح القاضى الحق فى ذلك، ووضع القانون عدة شروط لتنفيذ حكم الرؤية ومنها، إلا ينفذ حكم الرؤية قهرا، وإذا امتنع الحاضن عن التنفيذ بغير عذر أنذره القاضى، كما أنه إذا تكرر التغيب عن جلسات الرؤية نقل القاضى بحكم واجب النفاذ الحضانة مؤقتا.