عاد اسم المدافع الإسباني السابق جيرارد بيكيه إلى صدارة التريندات، ولكن هذه المرة ليس بسبب إنجاز رياضي، بل نتيجة لتقارير إعلامية عن انفصاله عن صديقته كلارا شيا مارتي، بعد علاقة استمرت قرابة ثلاث سنوات.

الصحفية الإسبانية أدريانا دورونسورو فجّرت الخبر عبر برنامج "فاموس آ فير"، مؤكدة أنها حصلت على "معلومة مؤكدة" بشأن نهاية العلاقة، رغم غياب أي إعلان رسمي من الطرفين حتى اللحظة.

حياة مزدوجة؟ وسائل إعلام تربط الانفصال بنمط حياة بيكيه

أشارت تقارير إعلامية إسبانية إلى أن "أسلوب حياة" بيكيه قد يكون لعب دوراً في تدهور العلاقة، لا سيما أنه يقضي وقتاً مقسماً بين برشلونة وميامي، حيث يعيش طفلاه مع والدتهما، المغنية العالمية شاكيرا. مصادر مقربة ألمحت إلى أن هذا النمط المتعدد الوجهات فرض ضغطاً واضحاً على العلاقة.

بيكيه مع امرأة غريبة في ميامي

مع تداول صور لبيكيه برفقة امرأة ذات شعر أحمر خلال تواجده في ميامي، بدأت التكهنات تتسع، حيث اعتبر البعض أن تلك المشاهد قد تكون أحد الأسباب المحتملة للانفصال. لكن لا توجد دلائل مؤكدة أو تصريحات رسمية تدعم هذه الفرضية حتى الآن.

مفارقة لافتة: بيكيه كان قد امتدح علاقته بكلارا 

الغريب أن هذه الشائعات تأتي بعد أشهر قليلة من مقابلة أجراها بيكيه على شاشة إسبانية، أكد فيها أنه يشعر بسعادة كبيرة في علاقته مع تشيا، قائلاً بوضوح: "أنا بخير جداً، حقاً". مما جعل نبأ الانفصال المحتمل يبدو مفاجئاً وغير متوقع للجمهور.

كلارا شيا مارتي: من موظفة إعلامية إلى حياة بيكيه

منذ لحظة ارتباطها بالنجم الإسباني جيرارد بيكيه، تحوّلت كلارا شيا مارتي إلى شخصية عامة رغم أنها لم تكن من المشاهير في الأصل.

تعمل كلارا في مجال الإعلام الرياضي، ويُقال إنها تعرفت على بيكيه من خلال شركته الإعلامية "كوسموس". فارق السن بينهما، والذي يبلغ 12 عاماً، لم يمنعهما من الظهور معاً علناً منذ عام 2022، حين بدأت علاقتهما تأخذ طابعاً رسمياً بعد انفصال بيكيه عن المغنية الكولومبية شاكيرا.

ورغم أن بيكيه لم يُعرف بتقديم تفاصيل عن حياته الشخصية، فإن ظهوره المتكرر مع كلارا عبر الصور ولقطات السوشيال ميديا، شكّل دلالة واضحة على جدية العلاقة. وبحسب تقارير إسبانية، فإن الثنائي انتقلا للعيش معاً خلال صيف 2023، في خطوة اعتبرها البعض مؤشراً على استقرار العلاقة وتطورها نحو مرحلة أكثر التزاماً.

ومع ذلك، ظلّت العلاقة محط متابعة حثيثة من وسائل الإعلام والجمهور، خاصة أن بدايتها ارتبطت بتقارير تشير إلى أنها جاءت بعد خيانة مفترضة لشاكيرا، وهو ما لم يتم تأكيده من الطرفين.

الصحافة الإسبانية كثيراً ما سلّطت الضوء على شخصية كلارا، التي بقيت حذرة في الحديث العلني وتجنّبت الإدلاء بأي تصريحات مباشرة.

وبالرغم من الضغوط التي رافقت علاقتها ببيكيه، خصوصاً في ظل المقارنات المستمرة مع شاكيرا، إلا أن كلارا بدت حريصة على الحفاظ على مسافة عن الجدل، مكتفية بالظهور الهادئ في المناسبات العامة أو عبر حسابات غير رسمية.

شاكيرا: فاصل عائلي هادئ وسط العاصفة

في المقابل، اختارت شاكيرا أن تبتعد عن دوامة الشائعات عبر التركيز على حياتها العائلية والفنية. فبينما تدور أخبار الانفصال المحتمل بين بيكيه وكلارا، شوهدت شاكيرا في ميامي تقضي وقتاً ممتعاً مع ابنها ميلان، خلال حضورها مباراة ضمن الدوري الأميركي لكرة السلة في قاعة "كاسيا سنتر".

ارتدت شاكيرا ملابس بسيطة تمثلت في بلوزة بيضاء وبنطال جينز وحذاء رياضي، وبدا عليها الانسجام التام مع ابنها وهما يتابعان مجريات المباراة.

المغنية الكولومبية، التي تستعد لاستئناف جولتها العالمية "Las Mujeres Ya No Lloran" في مايو المقبل، أظهرت مرة أخرى قدرتها على الفصل بين حياتها الفنية والعائلية.

ومن اللافت أن هذه الإطلالة جاءت في توقيت حساس، ما جعلها محط اهتمام الكاميرات والجمهور في المدرجات، الذين بادلوا ابتسامتها بتصفيق وترحيب واضح.