مع الذكرى الأولى لرحيل زوجها الفنان الكبير حسن يوسف، عادت الفنانة المعتزلة شمس البارودي لتشارك جمهورها بتفاصيل أسبوع وصفته بـ"الأقسى" في حياتها، مسترجعة ذكريات الألم والحب مع شريك عمرها، ومؤكدة أن الحنين لا يفارقها رغم مرور عام على الفقد. شمس البارودي تتحدث عن زوجها الراحل نشرت شمس البارودي عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك منشور، عبّرت فيها عن حالتها النفسية والجسدية الصعبة خلال الأيام الماضية، قائلة إنها شعرت بتدهور في صحتها دون سبب واضح سوى "قلة النوم"، مشيرة إلى أن نفسها تعافت من الطعام "بكل أشكاله"، وكأن الحزن سيطر عليها من الداخل.وكتبت في منشورها: "أيّامي هذه صعبة بسبب حلول ذكرى أصعب لحظات على حبيبي، ومعاناته الصامتة، وكان يواجه كل ذلك ممسكاً بسبحته في يده اليسرى، متشبث بها يحركها بأصابعه.. وبعدها تصاعد الحدث بكل تفاصيله لا تتركني". شاهدي أيضاً: تفاصيل وفاة نجل حسن يوسف غرقاً في الساحل الشمالي وأوضحت أن المشهد الأخير في حياة زوجها لا يزال حاضراً أمامها بكل تفاصيله، من صبره على المرض إلى رحيله في سلام، معتبرة أن الذكرى الأولى كانت كاختبار جديد لقوة الإيمان والحنين.رغم الحزن، لم تُخفِ شمس امتنانها لما وصفته بـ"مظاهرة الحب" التي أحاطتها خلال الأسبوع الماضي، سواء من جمهورها على مواقع التواصل الاجتماعي أو من وسائل الإعلام التي خصّصت تقارير وبرامج لإحياء ذكرى الفنان الراحل. وكتبت: "وسط ألمي، وجدت مظاهرة حبّ على فيسبوك وفي التلفزيون، أشكر كل من دعا أو كتب أو ذكر حسن بخير". شاهدي أيضاً: أشرف زكي يكشف تطورات حالة شمس البارودي وحسن يوسف بعد وفاة نجلهما وفي ختام رسالتها المؤثرة، عبّرت عن شوقها الكبير لزوجها وابنها الراحل عبدالله، الذي فارق الحياة في يوليو 2023 إثر حادث غرق مؤلم، قائلة: "مرت عليّ أول ذكرى لحبيبي، ولا أعلم كم ذكرى ستمر قبل أن ألتقي بهما."وأرفقت كلماتها بصورة تجمعها بزوجها من زيارة ضريحيهما في مدافن العائلة، في لحظة مؤثرة لاقت تفاعلاً واسعاً بين محبيها ومحبي الفنان الراحل. شمس البارودي وحسن يوسف وفي وقت سابق، استرجعت شمس البارودي قصة ارتباطها بحسن يوسف التي بدأت في عام 1971 داخل كواليس أحد الأفلام التي جمعتهما في سوريا، لتكشف تفاصيل إنسانية وحميمية عن بدايات قصة الحب التي تحوّلت إلى زواجٍ دام أكثر من خمسة عقود.نشرت شمس صورتين نادرتين؛ الأولى لهديةٍ قدمها لها حسن يوسف أثناء تصوير الفيلم، والثانية من عقد قرانهما، وكتبت تعليقاً مطولاً تروي فيه كيف بدأت مشاعر الحب تنسج خيوطها رغم محاولاتها المستمرة لعدم الانجراف وراءها.قالت: "أتذكر اليوم أول هدية أهديتها لي عام 1971، كنت تحاول بث مشاعرك لي، وأنا أصدك. لم أكن أريد الدخول في حب أو ارتباط، وكنت أستعجل انتهاء التصوير للعودة إلى مصر".وسردت الموقف الذي غيّر مجرى حياتها قائلة: "في يوم اختفيتَ، وقال المخرج إنك سافرت إلى لبنان، ففرحت وتحررت من حصارك وكلامك الجميل الذي بدأ يربكني، لكنك عدت بعد يوم واحد وقدّمت لي تمثالاً صغيراً كهدية، قلت لي وقتها: والله دي حقيقة مشاعري.. يارب تحتفظي بالهدية تذكرك بيا".وتابعت: "ضممت الهدية إلى صدري أمامك، وكأنني أريد أن أضمك أنت، ومن هنا بدأت رحلة حبنا التي لم تنتهِ."كما نشرت الصورة الثانية من عقد قرانهما، الذي تم بعد أشهر قليلة من تلك القصة، وكتبت عليها بعبارات مؤثرة عن الشوق والوفاء، مؤكدة أن حب حسن يوسف سيبقى حاضراً في حياتها إلى الأبد. شاهدي أيضاً: تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة نجل حسن يوسف وانهيار شمس البارودي شاهدي أيضاً: لقطات من جنازة نجل الفنان حسن يوسف وشمس البارودي والنجوم يواسونهم شاهدي أيضاً: بانفعال: شمس البارودي تكشف سبب اعتزال حسن يوسف (تسجيل صوتي) شاهدي أيضاً: صور نادرة: شمس البارودي تحيي ذكرى ميلاد حسن يوسف بطقوس خاصة