نشرت الفنانة إلهام شاهين مقطع فيديو عبر حسابها الرسمي على "إنستغرام" جمعها بعدد من نجوم الفن أثناء متابعتهم حفل افتتاح المتحف المصري الكبير من الولايات المتحدة الأمريكية، في لفتة تؤكد متانة صداقتها مع الفنانة القديرة لبلبة، بعد أسابيع من تداول شائعات عن خلاف بينهما أعقبت ظهورًا سابقًا في مهرجان الجونة السينمائي.

رقص لبلبة خلال الاحتفال ومشاركة النجوم بالتصفيق

أظهر الفيديو الذي نشرته إلهام شاهين لحظات من البهجة والاحتفال بين الفنانين المصريين في مقر إقامتهم بأمريكا، حيث ظهرت لبلبة ترقص بخفة على أنغام موسيقى الحفل المنقول عبر الشاشات، وسط تصفيق وتشجيع من الحضور، من بينهم ليلى علوي وهاني رمزي وأحمد بدير. وبدا المشهد عفويًا يعكس روح المحبة التي تجمعهم، لتتحول الجلسة إلى أجواء احتفالية تعبّر عن فخرهم بالحدث المصري العالمي.

وتداول متابعو النجوم المقطع بشكل واسع، معتبرين أن الفيديو يكشف حقيقة العلاقة الودية بين لبلبة وإلهام شاهين وينفي تمامًا ما أثير حول وجود أي توتر بينهما.

شاهدوا رقص لبلبة في أمريكا احتفالا بالمتحف المصري الكبير:

توضيح إلهام شاهين لموقف مهرجان الجونة

أعادت إلهام شاهين التأكيد على علاقتها القوية بزميلتها لبلبة، بعد أن انتشر مقطع مصور من جلسة تكريمية للمخرج الراحل يوسف شاهين في مهرجان الجونة، فُسّر خطأً على أنه يحمل سخرية من لبلبة أثناء حديثها. وروت تفاصيل ما جرى موضحة أن الضحك الذي ظهر في الفيديو كان بسبب حوار جانبي بينها وبين الفنانة هالة صدقي حول موقف طريف داخل القاعة، ولم يكن له أي علاقة بلبلبة.

وأشارت إلى أن الموقف لا يتجاوز كونه مزاحًا بين صديقتين أثناء الندوة، مؤكدة أن لبلبة لم تكن طرفًا فيه على الإطلاق، وأن ما تم تداوله لم يعكس حقيقة ما دار في الكواليس.

لقاء النجوم في أمريكا لمتابعة حفل الافتتاح

حرصت إلهام شاهين مع وفد من الفنانين المصريين المقيمين مؤقتًا في الولايات المتحدة على متابعة الحدث المصري العالمي من هناك، حيث اجتمعوا أمام الشاشات لمشاهدة الحفل الذي أقيم في الأول من نوفمبر بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي وعدد من القادة والملوك.

وضم الوفد الفني إلى جانب إلهام شاهين كلًا من ليلى علوي، لبلبة، هاني رمزي، رانيا فريد شوقي، أحمد عبدالعزيز، أحمد بدير، دينا فؤاد، وعدد من الفنانين المشاركين في فعاليات المهرجان المصري الأمريكي بمدينة نيويورك. ونشرت شاهين الصور الموثقة للتجمع، مؤكدة شعورهم بالفخر لما تحقق في هذا المشروع الثقافي الضخم.

احتفال عالمي يبرز عظمة الحضارة المصرية

شهد حفل افتتاح المتحف المصري الكبير أجواءً استثنائية بحضور رسمي رفيع المستوى، حيث مثّل لحظة فخر وطنية تستعرض أمام العالم مراحل تطور الحضارة المصرية القديمة. وتخللت الحفل عروض فنية وموسيقية تعكس المزج بين الحداثة والتراث، لتؤكد مصر مجددًا مكانتها الثقافية الرائدة في المنطقة والعالم.

وتميّزت الدعوة الرسمية للحدث بتصميمها الفني الفريد، إذ جاءت على شكل نسخة مصغّرة من التابوت الذهبي للملك توت عنخ آمون مجسدًا في هيئة الإله أوزوريس، لتجسّد رمزية عميقة تحيي فكرة الخلود التي طالما ارتبطت بالحضارة المصرية.

عودة الحياة إلى مشروع استثنائي

بدأت فكرة إنشاء المتحف المصري الكبير في تسعينيات القرن الماضي، قبل أن يُوضع حجر الأساس عام 2002، ثم تتوقف الأعمال لسنوات عقب ثورة يناير 2011. واستؤنفت بقوة بعد صدور قرار رئيس الوزراء عام 2016 بإنشاء هيئة مستقلة لإدارة المشروع، وصولًا إلى القانون الصادر عام 2020 الذي منح المتحف صفة الهيئة الاقتصادية المستقلة.

واكتملت أعمال البناء عام 2021 على مساحة عرض تفوق 300 ألف متر مربع، تشمل قاعات ضخمة تضم أكثر من 100 ألف قطعة أثرية تمثل مختلف عصور التاريخ المصري، إلى جانب مركز ترميم يُعد الأكبر في الشرق الأوسط، ومناطق للأنشطة الثقافية والتعليمية والترفيهية، من بينها متحف للأطفال، قاعات للمؤتمرات والعروض السينمائية، وحدائق ومطاعم ومساحات تجارية مفتوحة.