تصدرت الفنانة شيرين أحمد طارق، مواقع التريند على منصات التواصل الاجتماعي، بعد الأداء الاستثنائي الذي قدمته خلال حفل افتتاح المتحف المصري الكبير، والذي حظى بحضور رئيسى ودولى كبير.

فنانة مصرية أمريكية، ودخلت التاريخ كأول ممثلة ومغنية من أصول مصرية وشرق أوسطية تلعب دور بطولة على مسرح "برودواي" في نيويورك، من خلال أدائها لدور "إيليزا دوليتل" في المسرحية الغنائية الخالدة "سيدتي الجميلة"، وهو نفس الدور الذي أدته الفنانة شويكار في نسختها المصرية عام 1969.

وبأدائها هذا، استطاعت شيرين تحطيم الصور النمطية المرتبطة بالفنانين من الشرق الأوسط، وهي خطوة تدرك أهميتها جيدًا. ونشأت شيرين على حب المسرحيات الغنائية، وكانت "سيدتي الجميلة" هي الأقرب إلى قلبها.

هي الابنة الكبرى لأب مصري هو طارق أحمد، صاحب محل للمجوهرات، وأم أمريكية الأصل تدعى ساندرا وتعمل مدرسة للغة الإنجليزية. وظهرت موهبة شيرين في الغناء والرقص منذ سن مبكرة، حيث كانت تتسلق الطاولة لترقص وتغني للضيوف أثناء استماعهم للموسيقى الشرقية.

على الرغم من شغفها الواضح، لم يتم صقل موهبتها بشكل احترافي في الصغر، وفي الجامعة، درست تخصص العدالة الجنائية، لتبدأ بعدها في أخذ دروس صوت ورقص وتمثيل بشكل متخصص، كما درست حقوق الإنسان في جامعة تشارلز في براغ، وهي حاصلة على بكالوريوس العلوم في علم الاجتماع والأنثروبولوجيا.

بعد التخرج، تعتبر شيرين شهادتها الجامعية "شبكة الأمان" في حالة فشلها في عالم الفن. لتتوجه بعدها إلى نيويورك بحثًا عن فرصة في مجال الفنون الاستعراضية، حيث خاضت عدة اختبارات ووقعت في النهاية عقدًا للعمل كمغنية على متن سفن الرحلات السياحية لمدة عامين، كانت تؤدي خلاله أغاني نجمات عالميات مثل سيلين ديون وماريا كاري.