كتب خالد إبراهيم

كشفت سارة إبراهيم خليل المنتجة فنية، عن تفاصيل مشاركتها في حفل افتتاح المصري الكبير، وذلك من خلال التصوير في عدد من الدول المختلفة، وهى المشاهد التي عرضت خلال حفل أمس.

ونشرت سارة صورة من الاستعدادات وأثناء تصوير أوركسترا تعزف أمام برج إيفل في فرنسا، وقالت: "مشروع أشرفت عليه كمنتج رئيسي في الخارج.. لأربعة أشهر لا تنسى، أعددنا العمل فى 8 دول، وصورنا في 3 منها: فرنسا، واليابان، والبرازيل.. كان كل موقع من هذه المواقع سابقة عالمية، تحت برج إيفل، الذي أغلقناه وأعدنا إضاءته بعد ساعات العمل، وفى تمثال المسيح الفادي في ريو دي جانيرو، وداخل معبد سينسو-جي في طوكيو، حيث صور العمل لأول مرة في التاريخ".

وتابعت سارة: "بني هذا المشروع على موسيقى أوركسترالية، ودقة، وعمل جماعي، وحد فرق عمل استثنائية من مختلف القارات واللغات والمناطق الزمنية.. وبينما يشاهد العالم، نفخر لأننا ندرك ما تطلبه العمل، وقد أنجزناه".

من جانبها أعرب الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية عن فخرها واعتزازها البالغ بالنجاح المبهر الذي حققته فاعليات حفل افتتاح المتحف المصري الكبير، وتتوجه الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية بخالص التقدير والعرفان إلى فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، على دعمه اللامحدود وإرادته السياسية القوية المستنيرة التي جعلت من هذا المشروع العملاق واقعًا ملموسًا. فقد كان اهتمام فخامته بالحفاظ على الهوية الوطنية، وبناء مؤسسات ثقافية عالمية، ودعمه الدائم لملفات الثقافة والفن والإعلام، هو الركيزة الأساسية التي انطلقت منها كل هذه الإنجازات العظيمة.

وتؤكد الشركة المتحدة أن ما تحقق في هذا اليوم ليس مجرد احتفال بافتتاح متحف، بل هو رسالة إنسانية وحضارية من مصر إلى العالم، تجسد كيف تصون الدولة المصرية تراثها العظيم وتقدمه للأجيال القادمة في أبهى صورة، بما يليق بتاريخها ومكانتها.

وتشيد الشركة كذلك بالجهود المخلصة التي بذلها جميع القائمين على تنفيذ مشروع المتحف المصري الكبير، من مهندسين ومصممين وفنيين وعمال، الذين قدموا مثالا مشرفا لما يمكن أن يحققه أبناء مصر عندما تتوافر الإرادة والعزيمة والرؤية الواضحة.

كما تتوجه الشركة المتحدة بالتحية والتقدير  والاعتزاز  للجنود المجهولين الذين عملوا خلف الكواليس في صمت، سواء في مجالات الإنتاج أو الإخراج أو الإعداد أو الدعم الفني، والذين أسهموا في إبراز الصورة الحضارية المشرقة لمصر أمام العالم، مجسدين أسمى معاني الوطنية والانتماء.