أثارت جيني كامل، طليقة الشاعر والملحن أمير طعيمة، حالة واسعة من الجدل بعد نشرها منشورًا مطولًا عبر حسابها الشخصي على فيسبوك، تحدثت فيه عن مفهوم العلاقات الزوجية، واحترام مؤسسة الزواج، وموقفها من الارتباط برجال متزوجين.
جيني استخدمت لغة حادة وصريحة في التعبير عن آرائها، مؤكدة أن ما كتبته ليس موجّهًا لفنانة بعينها، بل هو رأي عام يتعلق بمبدأ أخلاقي واجتماعي يجب احترامه.
تأكيدها أن كلامها عام وليس موجها لشخص محدد
بدأت جيني منشورها قائلة إنها تريد قول "كلمتين من القلب"، مشيرة إلى أن الفنان عمرو دياب لم يُصرّح في أي وقت بأنه متزوج إلا من شيرين رضا، والدة ابنته، وزينة عاشور، والدة أبنائه، مؤكدة أن ذلك لا علاقة له بأي فنانة أخرى، وإنما هو مجرد مثال لتوضيح فكرة عامة تتعلق بموقف الرجل المتزوج الذي يصرّح بعلاقاته أمام الجميع أو يخفيها.
انتقادها لارتباط بعض النساء برجال متزوجين
تابعت جيني كامل منشورها مؤكدة أن المرأة التي تدخل حياة رجل متزوج ولديه أبناء، وتقيم معه علاقة وهو لا يزال على ذمة زوجته، تتحمل مسؤولية كبرى لأنها تتسبب في هدم أسرة وتشتيت أطفال.
وأضافت أن المرأة الحرة والمحترمة لا تُقيم علاقة مع رجل متزوج، وإذا حدث ذلك فعليها أولًا أن تواجه الزوجة الأولى وتضعها في الصورة، بدلًا من إخفاء الأمر أو إقامة زواج في الخفاء.
الزواج في الخفاء يفقد البركة
وأوضحت جيني أن الزواج الذي يبنى على الخداع أو إخفاء الحقيقة، لا يعيش طويلًا ولا يباركه الله، معتبرة أن العلاقات السرية أو تلك التي تبدأ على حساب خراب بيت قائم، تكون دائمًا مليئة بالمشكلات وسوء النية.
وأضافت أن بعض الرجال قد يمرون بما يسمى أزمة منتصف العمر، ما يجعلهم يتصرفون دون وعي كافٍ، فيقعون فريسة لعلاقات غير متوازنة.
الدفاع عن الزوجة الأولى
ركزت جيني في جزء كبير من منشورها على الزوجة الأولى، التي اعتبرتها "الركيزة الأساسية في البيت"، مشيرة إلى أن كثيرًا من النساء يتحملن أعباء الحياة مع أزواجهن منذ بداياتهم، ويدعمنهم في مسيرتهم حتى يصبحوا ناجحين وميسوري الحال.
وأكدت أن الزوجة التي تؤدي دورها على أكمل وجه وتتحمل مسؤولياتها لا تستحق أن تجازى بالخيانة أو الإهمال، معتبرة أن الزواج الذي يُبنى على "أنقاض بيت مستقر" يُولد ضعيفًا ومليئًا بالمشكلات.
حديثها عن الخداع والسحر والضعف الإنساني
أشارت جيني إلى أن هناك بالفعل رجالًا يمكن خداعهم أو التأثير عليهم، وأن بعض النساء يستخدمن أساليب مختلفة لجذب الرجل المتزوج، مؤكدة أن النهاية تكون دائمًا واحدة: الندم والانفصال، لأن الزواج القائم على المكر لا يدوم.
كما أوضحت أن بعض النساء لا ينجذبن إلا للرجل المستقر المتزوج، معتبرة ذلك سلوكًا غير سوي، لا يقود إلا إلى الدمار العاطفي والاجتماعي للطرفين.
دفاع عن الزوجة الأولى
أكدت جيني أن الأم هي الكيان الأعظم والأهم في حياة أي أسرة، وأنها السند الحقيقي للأطفال، مشيرة إلى أن الخلافات بين الأزواج مهما كانت لا تُقلّل من مكانة الأم، ولا يمكن لأي شخص أن يأخذ دورها.
وقالت إن المرأة التي تربي أبناءها وتتحمل المسؤولية وتعيش سنوات من الصبر والتعب، لا تُقارن بأي علاقة عابرة أو ارتباط سطحي، مهما كان بريقه في البداية.
انتقاداتها للبحث عن الشهرة أو المصالح
اتهمت جيني بعض النساء بأنهن يسعين إلى الزواج من رجال متزوجين لأسباب محددة مثل تحقيق الشهرة أو الإنجاب أو المكاسب المادية، مؤكدة أن من تتسبب في هدم بيت عامر من أجل مصلحتها، لن تنعم بالاستقرار مهما طال الزمن، لأن ما يُبنى على الظلم والخداع، لا بد أن يسقط في النهاية.
وأضافت أن هذه العلاقات لا تقوم على المشاعر الحقيقية، بل على الأهداف الشخصية التي تزول بمرور الوقت، ليبقى الندم فقط.
هجوم جيني كامل على دينا الشربيني
أكدت جيني في منشورها أن الحق يعود إلى أصحابه مهما طال الزمن، وأن من يتسبب في الأذى أو الظلم سيواجه نفس المصير في النهاية.
وقالت إن الحياة تدور، وما يُزرع من خيانة أو استغلال سيعود على صاحبه، لأن "القصاص الإلهي عادل"، حسب تعبيرها. وشددت على أن الزوجة الأولى التي صبرت وتحملت، يردّ الله لها حقها عاجلًا أم آجلًا.
حديثها عن مسؤولية المرأة الحقيقية
طرحت جيني تساؤلات حول قدرة بعض النساء على تحمل أعباء الحياة الحقيقية، مثل رعاية الزوج في مرضه، أو تربية الأطفال، أو مواجهة الظروف الصعبة، مشيرة إلى أن العلاقات القائمة على المظاهر لا تصمد أمام التحديات.
وقالت إن بعض النساء يركزن فقط على المظاهر والإطلالات، بينما تفقد العلاقة معناها الحقيقي القائم على التضحية والمساندة.
الحياة تظهر الحقيقة مع الوقت
أضافت جيني أن مرور الزمن يُظهر معدن كل شخص، وأن الزوج في النهاية يدرك قيمة المرأة التي ساندته بصدق، حتى وإن انخدع مؤقتًا بعلاقة أخرى.
ورأت أن الزوجة الصالحة لا تحتاج إلى إثبات نفسها بالكلمات، بل بأفعالها وتاريخها الطويل في العطاء، مؤكدة أن "من يزرع خيرًا سيجده، ومن يزرع خديعة سيحصد ندمًا".
انتقادها للتبرير باسم الدين
في ختام منشورها، شددت جيني على أنها لا تتحدث عن حالة بعينها، بل تتناول مبدأ عامًا، ورفضت أن يُفهم كلامها على أنه اعتراض على الشرع، موضحة أنها لا تجرؤ على الحديث في أمور الدين.
وقالت إن ما تقصده هو رفض استخدام الدين كغطاء للخيانة أو الإخفاء أو الظلم، معتبرة أن التلاعب بالمفاهيم الشرعية لتبرير الأذى أمر غير مقبول أخلاقيًا وإنسانيًا.
رسالة ختامية إلى النساء والرجال
اختتمت جيني كامل منشورها برسالة، مفادها أن الكرامة والاحترام أساس أي علاقة ناجحة، وأن ما يبنى على الغش لا يدوم.
كما وجهت رسالة غير مباشرة إلى الرجال، قائلة إن الزوجة الأولى تبقى الأصل مهما تغيرت الظروف، وأن أي علاقة جديدة لن تعوض ما تم بناؤه عبر السنوات من حب واحترام ومسؤولية.
وأكدت أن الزمن كفيل بإظهار الحقيقة، وأن العدالة الإلهية تنصف دائمًا من ظُلم، داعية الجميع إلى التحلي بالصدق والنزاهة في العلاقات.
أزمة دينا الشربيني وكريم عبدالعزيز
ورغم تصاعد الأزمة بين كريم محمود عبدالعزيز وزوجته آن الرفاعي بعد الإعلان الرسمي للانفصال، إلا أنه حتى هذه اللحظة لا يوجد أي إثبات واضح على وجود أي علاقة لدينا الشربيني بانفصالهما، وتلتزم الفنانة الشهيرة الصمت.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ليالينا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ليالينا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
