فن / ليالينا

كريستيانو رونالدو: غيّرت حياتي وأؤمن برؤيتها للمستقبل

في لحظة مليئة بالفخر والامتنان، عبّر النجم البرتغالي العالمي كريستيانو رونالدو عن عمق ارتباطه بالمملكة العربية ، مؤكداً أنه بات يشعر بانتماء حقيقي لها، ومعلناً رغبته في البقاء فيها حتى بعد اعتزاله كرة القدم، وذلك خلال مشاركته في قمة 2025 التي استضافتها العاصمة مؤخراً بمشاركة نخبة من قادة الفكر وصناع القرار حول العالم.

كريستيانو رونالدو يتحدث عن السعودية

بدأ رونالدو حديثه بنبرة واثقة قائلاً: "أنا برتغالي وفخور بأنّ بلادي ستستضيف جزءاً من مباريات كأس العالم 2030، لكنني في الوقت ذاته أتمنى أن أكون جزءاً من المملكة لاستضافة كأس العالم 2034، من مباريات كأس العالم 2030، لكنني في الوقت ذاته أتمنى أن أكون جزءاً من حلم المملكة لاستضافة كأس العالم 2034، لأنني أؤمن برؤيتها وطموحها الكبير".

وأضاف بابتسامة: "أنا أحب السعودية، أحب العلا، وأعشق مشروع البحر الأحمر، إنها أماكن ملهمة تمثل مستقبل السياحة العالمي"، وأكد النجم الأسطوري أنّ تجربته في السعودية لم تقتصر على الجانب الرياضي فقط، بل امتدت إلى حياة متكاملة جعلته يشعر بالانتماء الحقيقي. وأوضح: "منذ اليوم الأول شعرت أنني في وطني. الناس هنا يبادلونني الحب والاحترام، وأنا فخور بأن أكون جزءاً من هذا التغيير العظيم الذي تشهده البلاد".

رؤية وثقة بالمستقبل

وخلال كلمته، أثنى رونالدو على الجهود التي تبذلها المملكة بقيادة سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لتحقيق نقلة نوعية في قطاعات التنمية والسياحة، مشيراً إلى أن ما يحدث في السعودية اليوم يُعد "ثورة حقيقية في الفكر والتخطيط والعمل".
وقال: "الناس أدركوا لاحقاً أنني كنت على حق حين تحدثت عن إمكانيات السعودية، لأنني آمنت بالمشروع منذ البداية. شغف السعوديين بكرة القدم مدهش، وطاقتهم الإيجابية تلهمني كل يوم".
وأضاف: "أنا فخور بأن أكون جزءاً من هذا التحول الكبير. أساهم بخبرتي وجماهيريتي ومعرفتي بالعالم الرياضي والسياحي، لأنني أرى في السعودية قصة نجاح غير مسبوقة".
وأوضح أن ما تشهده البلاد من تطور في مجالات السياحة والبنية التحتية والرياضة يعكس طموحاً لا حدود له، مضيفاً: "كل شيء هنا يتحرك بسرعة نحو الأفضل، والناس لديهم والرغبة والإصرار".

ارتباط شخصي وعائلي

تحدث رونالدو أيضاً عن الجانب الإنساني لتجربته في المملكة، قائلاً: "أنا سعيد هنا، وعائلتي سعيدة أيضاً. الحياة في السعودية مريحة وآمنة، والناس ودودون للغاية. أبنائي يحبون مدارسهم وأصدقاءهم الجدد، وهذا يجعلني أكثر ارتباطاً بالمكان".
وتابع بابتسامة: "أعتبر نفسي سعودياً الآن، وأشعر أن هذا البلد منحني تجربة مختلفة. لا أراه مجرد محطة في مسيرتي الرياضية، بل جزءاً من حياتي المستقبلية".

دعم متواصل لرؤية 2030

أشاد اللاعب بمشاريع السياحة الوطنية مثل "العلا" و"البحر الأحمر"، معتبراً أنها تمثل نموذجاً عالمياً في الجمع بين الحداثة والطبيعة، وتعبّر عن روح رؤية 2030 التي تهدف إلى جعل السعودية وجهة عالمية.
وقال: "ما يحدث في هذه المشاريع مذهل. عندما تزور العلا أو البحر الأحمر، تدرك كم الجمال الذي تملكه السعودية، وكم الجهد المبذول لتطويره باحترام والثقافة المحلية."
وأكد رونالدو أن إيمانه برؤية المملكة ليس مجرد مجاملة، بل قناعة حقيقية نابعة من تجربته الشخصية ومن مشاهدته للتطور اليومي. وأضاف: "سمو ولي العهد يدفع البلاد إلى التقدم بسرعة مدهشة، وأنا فخور بالمساهمة في هذا الحلم الكبير. أريد أن أكون جزءاً من المشروع التنموي الضخم في السعودية، ليس فقط في الرياضة بل في كل ما يخدم صورة المملكة عالمياً".

نظرة إلى المستقبل

وفي ختام كلمته، تحدث رونالدو عن مستقبله الرياضي قائلًا: "أستمتع بكل لحظة أعيشها الآن. ما زال لدي الكثير لأقدمه في كرة القدم، وربما أواصل لعامين إضافيين. لكن الأهم بالنسبة لي هو أن أستمر في دعم السعودية حتى بعد الاعتزال."
وأضاف: "أريد أن أترك بصمة إيجابية هنا، سواء داخل الملعب أو خارجه. السعودية منحتني الكثير، وأنا أبادلها الحب بالوفاء."

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ليالينا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ليالينا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا