يتزامن اليوم الـ 14 من شهر نوفمبر مع ذكرى ميلاد عميد الأدب العربى طه حسين الذى ولد زي النهارده، ويعتبر من أهم الكتاب الذين مروا على الأدب العربى، حتى صار علماً يضرب به الأمثال في تحدي كافة الظروف لما وصل إليه من قيمة كبيرة عالمياً، إذ تحدى إعاقته البصرية وتخطي كل العوائق. طه حسين الذى ولد زي النهارده لم تكن علاقة كتاباته بالسينما مجرد علاقة عابرة، وإنما تحول ثلاثة أعمال حملت توقيعه إلى الشاشة الفضية وحققت نجاحاً كبيراً، ولعل أبرزها وأكثرها شهرة هو فيلم "دعاء الكروان"، ورغم مؤلفاته العديدة إلا أن السينما لم تنهل من بحر إبداعه سوي هذا العدد القليل مثلما يظهر فى السطور التالية. "دعاء الكروان" الأبرز البداية من فيلم "دعاء الكروان" والمأخوذ عن رواية بنفس الاسم وعرض عام 1959، من إخراج هنري بركات، ويعتبر ضمن قائمة أفضل 100في تاريخ السينما المصرية، كما كان له بصمة عالمية بعدما شارك في مهرجان برلين السينمائي، وهو من بطولة فاتن حمامة وأحمد مظهر. "الحب الضائع" بعد ذلك يأتى فيلم "الحب الضائع" والذى حمل توقيع المخرج هنري بركات ومأخوذ عن رواية للكاتب طه حسين، وقد تم إنتاجه عام 1970، بطولة سعاد حسني، رشدي أباظة وزبيدة ثروت. "ظهور الإسلام" ولكن ربما لا يعلم كثيرون أن أول أفلام طه حسين مع السينما كان عملاً دينياً، مأخوذ عن رواية بعنوان "الوعد الحق"، وتم تحويلها إلى فيلم سينمائي من إنتاج عام 1951، إخراج إبراهيم عز الدين، بطولة كوكا، عماد حمدي، وعباس فارس.