الطفل / سيدتى

7 قصص عن الحكمة للأطفال بين 6 – 8 سنوات

  • 1/8
  • 2/8
  • 3/8
  • 4/8
  • 5/8
  • 6/8
  • 7/8
  • 8/8

الحكمة هي اكتساب الخبرة والحكمة لمعرفة الصواب واتباعه. أيتها الأمهات، الحكمة أهم بكثير لمستقبل أطفالكن من الذكاء! في الواقع، مع تقدم طفلكم في السن، تصبح الحكمة صفة شخصية تحميه، ويكتسب من خلالها المعرفة والسلوكيات التي تبني قيم الحياة المشتركة، واحترام قيم الآخرين، والثقافات المتنوعة؛ ذلك أن الحِكمة تدعو الطفل للعَمَلِ وفق الشَّرعِ، فيصيبُ في القولِ والفِعلِ والتَّفكيرِ، ويسيرُ على هدًى وبصيرةٍ.
ويعتبر الأبوان والجدان أفضل قدوة لاكتساب الحكمة، لكنك يمكن أن تزرعي الحكمة في تصرفات طفلك وتفكيره، من خلال قراءة القصص التي تؤثر في حياته، وتجعله أكثر مهارة في حل المشاكل، وضبط ردات فعله، تابعي ما جمعته لك "سيدتي وطفلك" من قصص للمؤلف ييدرو بابلو ساكريستان، تركز على تدريس الحكمة في أحداثها.

قصة الملك المغرور

قصة الملك المغرور


كان يا ما كان، كان هناك ملكٌ غنيٌّ، قويٌّ، وذكي؛ لكن أكثر ما كان ملحوظاً فيه هو غروره، كان كبرياؤه شديداً لدرجة أنه شعر أنه لا يوجد منافسٌ جديرٌ بمنافسته في هوايته المفضلة، الشطرنج، لذلك أرسل الملك رسالةً عبر البلاد، مُعلناً أنه سيُعطي عُشر ثروته لمن يُثبت جدارته باللعب ضده، وفي المقابل، إذا اعتبر الملك ذلك الشخص غير جدير، فسيقطع رأسه.
خاطر الكثيرون بحياتهم لتحدي الملك المتغطرس، أغنياء كانوا أم فقراء، أغبياء أم أذكياء، لطالما اعتبرهم الملك غير جديرين؛ لم يكونوا لاعبين جيدين، ولم يتمكنوا من مجاراته في إتقان اللعبة، ومع مرور الوقت، قضى على أي متحدٍّ متهور تلو الآخر، شعر الملك بالرضا لأنه لا يوجد في البلاد كلها من يستطيع مواجهته.
بعد سنوات، جاء متسول فقير إلى القصر، عازماً على منافسة الملك، حاول الناس ثني المتسول عن قراره، محاولين إنقاذه من موت محقق، لكن دون جدوى، فجاء أمام الملك، الذي لم يصدق، حين رأى مظهر المتسول المتهالك، أنه خطر بباله أنه قد يكون منافساً جديراً.
فقال له منزعجاً: "ما الذي يجعلك تعتقد أنك تستحق اللعب ضد شخص مثلي، أيها العبد؟"
أجاب المتسول بهدوء: "أنني أسامحك على ما ستفعله، هل أنت قادر على ذلك؟"
صُدم الملك، لم يكن ليتوقع شيئاً كهذا؛ لكن كلما تأمل في الأمر، ازدادت كلمات الرجل منطقية، لو حُكم عليه بالإعدام، لكان المتسول على حق، ولأظهر أنه رجل أفضل بفضل قدرته على التسامح، ولو لم يُعدم المتسول، لكان قد نال حياته وسمعته كخصم جدير...
وبدون أن يحرك قطعة واحدة بعد، أدرك الملك أنه قد خسر المباراة بالفعل، فقال للرجل الفقير: كيف تغلبت عليّ دون أن تلعب؟ سواء لعبت معك أم لا، سيلاحظ الجميع قلة كرامتي.
وأدرك الملك كم أصبح مهاناً، وندم على جرائمه وغروره، نظر في عيني المتسول، رأى الملك فيهما حكمةً وكرامةً، فسلم المتسول تاجه، وبادله ثيابه، وجعله الملك الجديد، مرتدياً ثياب المتسول الرثة، وعيناه تدمعان، كان آخر أمر له كملك أن يُسجن إلى الأبد في أعمق زنزانة، تكفيراً عن جميع جرائمه.
ومع ذلك، كان الملك الجديد عادلاً وحكيماً للغاية، لدرجة أنه بعد بضع سنوات أطلق سراح الملك القديم، وأصبحت توبته الصادقة خيرَ مُرافقٍ لذكائه العظيم، ومن يديه خرجت أفضل القوانين على الإطلاق لتلك المملكة التي طال أمد معاناتها.
في اليوم العالمي للتسامح: من قصص الأطفال: "وفاء"

الحكمة من القصة

لكل شخص القيمة والكرامة كليهما، مهما كانت قوته أو ثروته أو مواهبه، الأعمال فقط هي التي لا قيمة لها، وليس الأشخاص.

قصة البطريق المتواضع

قصة البطريق المتواضع


كان هناك كنغرٌ أصبح بطلاً في ألعاب القوى، لكن مع هذا النجاح، أصبح متعجرفاً وفظاً، وقضى وقتاً طويلاً في السخرية من الآخرين. كان هدفه المفضل بطريقاً صغيراً، كانت مشيته بطيئةً وخرقاءَ لدرجة أنها كانت تمنعه في كثير من الأحيان من إنهاء السباق.
في أحد الأيام، أخبر الثعلب، منظم السباقات، الجميع أن بطريقه المفضل في السباق التالي هو البطريق المسكين، ظن الجميع أنها مزحة، لكن الكنغر كبير الرأس استشاط غضباً، وسخر من البطريق أكثر من المعتاد، لم يرغب البطريق حتى في المشاركة في السباق، لكن كان من التقاليد أن يشارك الجميع، في يوم السباق، اقترب من خط البداية ضمن مجموعة تتبع الثعلب.
قادهم الثعلب إلى أعلى الجبل، بينما سخر الجميع من البطريق، معلقين: هل سيتدحرج من الجبل أم سينزلق على بطنه السمين؟
لكن عندما وصلوا إلى القمة، سكتوا جميعاً، تحوّلت قمة الجبل إلى فوهة بركان امتلأت بالماء، فتحوّلت إلى بحيرة، عندها أعطى الثعلب إشارة البدء قائلاً: "إلى الفوز".
تهادى البطريق متحمساً إلى حافة الماء بخطواتٍ خرقاء، وما إن دخل الماء حتى كانت سرعته لا تُضاهى، وفاز بالسباق بفارقٍ كبير. في هذه الأثناء، كاد الكنغر أن يصل إلى الضفة الأخرى، باكياً، مُهاناً، وشبه غارق، ورغم أن البطريق بدا وكأنه ينتظر السخرية منه، إلا أنه تعلم الكثير من معاناته، وبدلاً من السخرية منه، عرض عليه تعليمه السباحة.
استمتعت الحيوانات طوال اليوم باللعب في البحيرة، لكن أكثرهم استمتاعاً كان الثعلب، الذي بذكائه استطاع أن يُسقط الكنغر أرضاً.
الحكمة من القصة
الغرور والكبرياء لدى أولئك الذين اعتادوا أن يكونوا الأفضل قد لا يدوم، وقد يكون الفوز من نصيب الأضعف، لكنه متواضع ولا يظهر نقاط قوته، إلا عند الضرورة.
فوائد الرياضة للأطفال... تشعرهم بالهدوء والسعادة النفسية

قصة الزعيم الجبان الشجاع

الزعيم الجبان الشجاع


عندما أصبح الشاب نيرينو زعيماً للقبيلة، توقع الجميع أنه -كما جرت العادة في الجزيرة- أنه سيوجه انتباهه إلى قتال الوحش الضخم ذي العيون النارية؛ وهو مخلوق مروع أرعب أبناء القبيلة لقرون، كان نيرينو قد وعد بقتل الوحش، وعلى الرغم من أنه كان مقاتلاً جيداً، إلا أنه لم يكن أفضل حالاً من الآخرين الذين لقوا حتفهم في المحاولة السابقة، وقد حسبت القبيلة أنه كزعيم، لن يستمر أكثر من عام. وكان هذا هو مقدار الوقت اللازم لتدريب وإعداد فرقة من المحاربين، قبل الصعود إلى قمة البركان، حيث يعيش عدوهم المروع، وبمجرد وصولهم إلى هناك، بغض النظر عن مدى قوتهم أو شجاعتهم، فسيتم إبادتهم جميعاً في غضون ساعتين.
لكنه لم يفعل شيئاً، لم يُدرب نيرينو أي مقاتلين، ولم يفعل أي شيء غير عادي، ولم تبتكر أي تكتيكات هجومية جديدة، وعندما حلّ الصيف -وهو الوقت الذي يهاجم فيه الوحش بكثرة، مُلتهماً الجميع بلهيب عينه النارية- كل ما فعلته القبيلة هو نقل قريتهم.
نظر الجميع إلى نيرينو بقلق وإصرار، طالبوه بالقتال، وبفعل شيء ما، وبأن يكون شجاعاً ويُحقق مصير الزعيم. لكن نيرينو قال ببساطة: -"سأهزم الوحش، لكن الآن ليس الوقت المناسب".
وهكذا مرّت السنوات، وأصبح نيرينو شيخاً، ورغم احترامهم له كزعيم لهم، ورغم أن خطته في نقل قريتهم حول الجزيرة أنقذت أرواحاً كثيرة، إلا أن جميع الناس اعتقدوا أنه جبان.
ومع ذلك، وفي لحظةٍ لم يتوقعها أحد، جمع نيرينو أخيراً فرقةً من المقاتلين، أعلن ذلك فجأةً، دون سابق إنذار، في ليلة شتوية باردة، كان الثلج نادراً في الجزيرة، لكنه الآن غطى الأرض، واضطرت فرقة المحاربين إلى الخروج حفاة الأقدام، وبأقدامٍ متجمدة، صعدوا البركان بسرعة، وعند القمة، اقتربوا من كهف الوحش، دخل نيرينو بثقة، بينما قام رفاقه بطقوس الاستعداد للموت المعتادة، مستعدين لمغادرة هذه الحياة...
عندما دخلوا جميعاً الكهف، رأوا نيرينو العجوز واقفاً فوق الوحش. كان الوحش مُلقًى على الأرض، مُتكوّراً، يرتجف ويتأوه، على وشك الموت، أسر نيرينو ومحاربوه الوحش بسهولة .
عند عودتهم إلى القرية، رغب الجميع في سماع قصة قتال نيرينو مع الوحش، حتى أصغر طفل لم يكن غائباً عندما بدأ نيرينو يروي قصته: فقال الزعيم الشجاع ما أثار الدهشة والترقب في قلوب الجميع: "لم أكن أقصد أبداً محاربة شيء مرعب إلى هذا الحد، ولم أفعل ذلك اليوم أيضاً... ألم يلاحظ أحدكم أن الوحش لا يهاجم أبداً في أسوأ أيام الشتاء؟ أو أنه بعد موجة برد قارس، لم تكن نيرانه قوية جداً، ولا هجماته مدمرة جداً؟ لسنوات عديدة كنت أنتظر ثلجاً كثيفاً كهذا. طوال الوقت، لم نكن بحاجة إلى مقاتلين؛ كنا بحاجة إلى البرد، عندما وصلنا إلى البركان، كان الوحش ضعيفاً جداً لدرجة أنه لم يستطع القتال، أخيراً وضعنا حداً للقتال والموت، الآن الوحش، وعينه النارية، في خدمتنا، هنأ الجميع الزعيم على حكمته، وخاصة أولئك الذين انتقدوه بشدة بسبب جبنه المزعوم.
قصص تجعل الأطفال لا يخافون الوحوش

الحكمة من القصة

تعلم حتى تكون الأكثر نفاد صبر بين أفراد القبيلة، الصبر قد يكون في بعض الأحيان أكثر فائدة من العمل، حتى لو كان ذلك يعني أنك تحتاج إلى الشجاعة لقبول معاملة الناس لك كجبان؛ إذ يساعد الصبر على حل المشاكل في الوقت المناسب، على الرغم من أن هذا يفرض علينا أحياناً تحمل ضغوط كبيرة.

قصة الشجرة العابسة

قصة الشجرة العابسة


كان هناك شجرة غاضبة، كانت أكبر شجرة في الغابة، ولم تكن بحاجة لظلها في أي شيء. ومع ذلك، لم تكن الشجرة تُشارك ظلها مع أي من الحيوانات، ولم تسمح لهم بالاقتراب منها.
في أحد الأعوام، كان الخريف والشتاء قاسيين، وكانت الشجرة، بلا أوراق، على وشك الموت من البرد، ذهبت فتاة صغيرة للعيش مع جدتها ذلك الشتاء، فوجدت الشجرة ترتجف، فذهبت لتجلب وشاحاً كبيراً لتدفئتها. ظهر روح الغابة وأخبر الفتاة الصغيرة لماذا كانت الشجرة وحيدة هكذا، ولماذا لا أحد يساعدها، ومع ذلك، قررت الفتاة وضع الوشاح على الشجرة.
في الربيع التالي، تعلمت الشجرة من كرم الفتاة، وعندما جلست بجانب جذعها، انحنت لتظللها من الشمس، رأى روح الغابة ذلك، فذهب ليخبر جميع الحيوانات، أخبرهم أنهم من الآن فصاعداً سيتمكنون من تظليل أنفسهم جيداً، لأن الشجرة تعلمت أن وجود كائنات طيبة وكريمة حولها يجعل العالم مكاناً أفضل للعيش فيه.

الحكمة من القصة

يمكن لأي مخلوق على الأرض أن يتعلم الخير إن عاش لحظاته في مواقف إنسانية أتته من جانب ما، وسيتعلم رده مهما كان بخيلاً قبل ذلك.

قصة الصبي الذي يفوز دائماً

قصة الصبي الذي يفوز دائماً


كان هناك فتىً لا يُحب شيئاً في الدنيا أكثر من الفوز، كان يعشق الفوز في أي شيء: كرة القدم، الورق، ألعاب الفيديو للأطفال... كل شيء. ولأنه لم يكن يطيقُ الخسارة، أصبح خبيراً في جميع أنواع الحيل والغش، كان قادراً على لعب الحيل في أي موقف تقريباً، دون أن يُلاحَظ؛ حتى في ألعاب الفيديو أو اللعب بمفرده، كان قادراً على الفوز دون أن يُكتَشَف .
فاز مراتٍ عديدة حتى أن الجميع اعتبروه بطلاً، هذا يعني أن لا أحد تقريباً يرغب باللعب معه، فقد كان متفوقاً جداً على الجميع، أحد من لعبوا معه كان فتىً فقيراً، أصغر سناً بقليل. استمتع البطل كثيراً على حساب الفتى الفقير، وكان دائماً ما يُظهره بمظهرٍ مُضحك.
لكن البطل سئم من كل هذا، كان بحاجة إلى شيء أكثر، فقرر الترشح للبطولة الوطنية لألعاب الفيديو، حيث سيجد متنافسين جديرين به. في البطولة، كان حريصاً على إظهار مهاراته، لكن عندما حاول استخدام كل تلك الحيل والخدع التي كان يعرفها من آلاف الألعاب المختلفة، حسناً... لم تنجح أي منها، حيث منع حكام المسابقة أياً منها من العمل.
شعر بإحراج شديد: كان لاعباً جيداً، لكن بدون غشّه، لم يستطع هزيمة أي منافس، سرعان ما أُقصي، وجلس هناك حزيناً ومتأملاً. أخيراً، أعلنوا اسم بطل البطولة، كان ذلك الفتى المسكين من بلده، الذي لطالما هزمه!
أدرك ولدنا أن المسكين كان أذكى منه بكثير، لم يكن يهمّه إن خسر وتلقى هزيمة نكراء، لأنه في الواقع كان يتعلم من كل هزائمه، ومن هذا التعلّم الكثير، تحوّل إلى أستاذ حقيقي.
منذ ذلك الحين، تخلى الفتى الذي لطالما أحب الفوز عن رغبته الدائمة في الفوز، كان يفرح أحياناً بالخسارة، لأنه حينها كان يتعلم كيف يفوز في المناسبات المهمة.

الحكمة من القصة

إن الرغبة في الفوز دائماً في كل شيء، إلى حد اللجوء إلى الغش، هي العقبة الكبرى أمام الفوز عندما يكون الفوز هو الأهم.

قصة لا تسخر أبداً من وحيد القرن

قصة لا تسخر أبداً من وحيد القرن


في قديم الزمان، في سهول أفريقيا، عاش وحيد قرن متقلب المزاج، سريع الغضب. في أحد الأيام، دخلت سلحفاة عملاقة منطقة وحيد القرن دون علمه، ركض وحيد القرن بسرعة نحو السلحفاة، عازماً على التخلص منها، خافت السلحفاة واختبأت في قوقعتها.
عندما طالب وحيد القرن السلحفاة بالخروج من منطقته، لم تُبدِ أي حركة تُذكر. انزعج وحيد القرن بشدة؛ ظنّ أن السلحفاة تخدعه، فبدأ بضرب الصدفة لإخراج السلحفاة. لم يُفلح، واشتدت ضرباته، ضربها بقرنه، طار بها المسكينة في كل اتجاه. من بعيد، بدت وكأنها مباراة كرة قدم فردية، والسلحفاة هي الكرة.
كان مشهداً مسلياً للغاية، وسرعان ما تجمعت مجموعة من القرود بالقرب منه للاستمتاع به، ضحكوا بلا توقف على وحيد القرن الغاضب وصراعه مع السلحفاة.
كان وحيد القرن غاضباً لدرجة أنه لم يلاحظ وجودهم، استمر في الركض حتى اضطر للتوقف للحظة لالتقاط أنفاسه.
الآن، بعد أن توقف عن ضرب الصدفة، أصبح يسمع ضحكات ونكات القرود، التي كانت تسخر منه بكل طريقة يمكنك تخيلها.
لم يستمتع وحيد القرن، ولا السلحفاة -التي خرجت من صدفتها- بسخرية مجموعة من القرود منهما، فتبادلا نظرةً، وأومآ برأسيهما، وعادت السلحفاة إلى قوقعتها، هذه المرة، تراجع وحيد القرن بهدوءٍ شديد بضع خطوات، ونظر إلى السلحفاة، ثم إلى القرود، ثم ركض نحوها، وأطلق النار على السلحفاة العملاقة، بتصويبٍ دقيقٍ للغاية، حتى بدا وكأنه يستخدم القرود كحلوى مقرمشة قابلة للمضغ.
حوّلت "الضربة" التي تعرّضت لها القرود ذلك المكان إلى ما يشبه جناحاً للإصابات لقرود البابون، هناك كانوا جميعاً ملقين، مغطّين بالجروح والكدمات، ولم ترتسم على شفاههم حتى ابتسامة ساخرة، في هذه الأثناء، انطلق وحيد القرن والسلحفاة، يبتسمان كأصدقاء قدامى... وبينما كانت القرود تضع ضماداتها، أدرك زعيمهم أن الوقت قد حان لإيجاد طريقة أفضل لتسلية أنفسهم بدلاً من السخرية من الآخرين.
أفضل 5 قصص أطفال عن الحيوانات الذكية وحيلها المدهشة

الحكمة من القصة

إن السخرية من الآخرين غالباً ما تجعلهم غاضبين، وقد تؤدي إلى العنف، فاحذرها، ولا تجعلها أسلوب حياتك وتعاملك مع الآخرين.

قصة زهرة في اليوم!

قصة زهرة في اليوم!


كان يا ما كان، كان هناك صديقان يعيشان في قصر مع عائلتيهما، ويعملان في خدمة الملك. كان أحدهما يعرف فتاةً أعجبت به كثيراً فأراد أن يهديها شيئاً يعجبها...
في أحد الأيام، كان يسير مع صديقه في قاعة القصر الرئيسية، فرأى مزهرية كبيرة مليئة بأجمل الزهور التي يمكن تخيلها، قرر أن يأخذ واحدة ليهديها للفتاة، ظاناً أن أحداً لن يراه، كرر الأمر نفسه في اليوم التالي، واليوم الذي يليه، ثم الذي يليه... حتى لاحظ الملك في أحد الأيام قلة الزهور المتبقية في المزهرية، غضب بشدة فدعا جميع من في القصر للتجمع.
عندما وقفوا جميعاً أمام الملك، فكّر الصبي أن يقول إنه هو من أخذ الزهور، لكن صديقه طلب منه الصمت، لأن الملك سيغضب منه غضباً شديداً، شلّ الخوف الصبي، لكن عندما اقترب الملك، قرر الاعتراف.
وبمجرد أن قال الصبي أنه فعل ذلك، احمر وجه الملك من الغضب، ولكن عندما سمع ما فعله الصبي بالزهور، ظهرت ابتسامة على وجه الملك، وقال: "لم أكن لأفكر في استخدام أفضل لزهوري".
ومنذ ذلك اليوم، أصبح الصبي والملك صديقين حميمين، ذهبا إلى المزهرية وأخذا زهرتين من تلك الزهور الرائعة، واحدة للفتاة والأخرى للملكة.
حكاية قبل النوم "محسن والزهرة"

الحكمة من القصة

التغلب على الخوف من قول الحقيقة أمر صعب، لكنه في ليس سيئاً للغاية.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة سيدتى ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من سيدتى ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا