أكد المهندس محمد منصور، رئيس مجلس إدارة شركة الأولى للتطوير العقاري، أن افتتاح المتحف المصري الكبير يمثل حدثًا محوريًا وتاريخيًا يعيد تشكيل خريطة الاستثمار والسياحة في مصر، وخاصة في منطقة غرب القاهرة التي تستعد لتصبح أحد أهم مراكز الجذب السياحي والاقتصادي خلال السنوات المقبلة.
وأوضح منصور أن افتتاح المتحف المصري الكبير سيحدث نقلة غير مسبوقة في حجم الطلب على المشروعات الفندقية والسياحية في مناطق الشيخ زايد و6 أكتوبر، نظرًا لما سيشهده محيط المتحف من تدفق ضخم للسياح والزائرين الراغبين في التعرف على هذا المعلم الحضاري الفريد، مشيرًا إلى أن ذلك سيفتح الباب أمام موجة جديدة من الاستثمارات العقارية والتجارية في المنطقة.
وأضاف أن الحدث لن يقتصر تأثيره على تنشيط القطاع السياحي فقط، بل سيمتد ليشمل مختلف الأنشطة الاقتصادية والخدمية المرتبطة به، مثل مراكز التسوق، والمطاعم، والمناطق الترفيهية، مؤكدًا أن هذه القطاعات ستشهد رواجًا كبيرًا وزيادة في الطلب خلال الفترة المقبلة نتيجة للزخم العالمي الذي يصاحب افتتاح المتحف.
وأشار رئيس شركة الأولى للتطوير العقاري إلى أن غرب القاهرة باتت تمتلك مقومات فريدة تجعلها مؤهلة لتكون وجهة استثمارية عالمية، بفضل ما أُنجز من بنية تحتية متطورة، ومحاور وطرق جديدة تربطها بالعاصمة الإدارية والقاهرة الكبرى، إلى جانب مطار سفنكس الدولي الذي يُعد إضافة استراتيجية تعزز من جاذبية المنطقة للمستثمرين والسائحين على حد سواء.
ولفت إلى أن الدولة نجحت خلال السنوات الماضية في تهيئة الأرضية الكاملة لقيام تنمية شاملة بغرب القاهرة، من خلال التخطيط العمراني الحديث والمشروعات القومية الكبرى، مؤكدًا أن افتتاح المتحف المصري الكبير هو الحلقة التي تربط هذه الجهود بمستقبل أكثر إشراقًا للتنمية السياحية والاستثمارية في مصر.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الطريق ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الطريق ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
