واصلت الاتحاد للطيران أداءها القياسي خلال الشهور التسعة الأولى من عام 2025، محققةً أقوى نتائج تشغيلية ومالية في تاريخها خلال هذه الفترة، ومُعزّزةً مسيرة نموها المستدام عبر مختلف قطاعات أعمالها الرئيسية. وتعكس هذه النتائج الاستثنائية الأداء القوي للشركة، وارتفاع مستويات رضا المسافرين، واستمرار التحسين في الكفاءة التشغيلية. وسجلت الشركة أرباحاً بعد احتساب الضريبة بلغت 1.7 مليار درهم (463 مليون دولار) خلال الشهور التسعة الأولى من عام 2025، بزيادة قدرها 26% على أساس سنوي، ليرتفع هامش الربح إلى 8% مقابل 7% للفترة ذاتها من عام 2024. كما شهد إجمالي الإيرادات نمواً بارزاً بنسبة 18% على أساس سنوي، ليصل إلى 21.7 مليار درهم (5.9 مليار دولار)، بدعم الأداء القوي في قطاعي المسافرين والشحن. حيث حققت إيرادات المسافرين نمواً بنسبة 20% لتبلغ 18.2 مليار درهم (4.9 مليار دولار)، انعكاساً لزيادة السعة التشغيلية وتوسّع شبكة الوجهات. بينما ارتفعت إيرادات الشحن بنسبة 8% لتصل إلى 3.2 مليار درهم (875 مليون دولار)، مدفوعةً بتحسّن السعة التشغيلية ونمو حجم الشحن المنقول بنسبة 6% على أساس سنوي. وحافظ الأداء التشغيلي على زخمه القوي، حيث ارتفعت الأرباح قبل احتساب الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك بنسبة 27% على أساس سنوي لتبلغ 4.3 مليار درهم (1.2 مليار دولار)، مع تحسن هامش الأرباح بنسبة 20% (+1 نقطة مئوية على أساس سنوي). كما واصلت الشركة توليد تدفقات نقدية قوية، حيث بلغ التدفق النقدي التشغيلي نحو 6 مليارات درهم (أكثر من 1.5 مليار دولار)، بزيادة تجاوزت 40% على أساس سنوي. ونقلت الاتحاد للطيران 16.1 مليون مسافر خلال الشهور التسعة الأولى من العام الجاري، وهو أعلى عدد مسافرين في تاريخ الشركة، محققةً نمواً بنسبة 18% على أساس سنوي جاء مدعوماً بارتفاع السعة التشغيلية بنسبة 17% وتحسّن عامل حمولة المسافرين إلى 88% (+1 نقطة مئوية على أساس سنوي). كما واصلت مؤشرات رضا الضيوف ارتفاعها خلال عام 2025، حيث سجل مؤشر صافي نقاط الترويج (NPS) تحسناً في جميع الفئات، لا سيّما في المقصورات المميزة. وقد حظي أسطول طائرات A321LR الجديد بإشادة واسعة من الضيوف، إذ أرسى مفهوماً جديداً للراحة وجودة الخدمة على متن الطائرات ذات الممر الواحد. وقال أنطونوالدو نيفيس، الرئيس التنفيذي للاتحاد للطيران: «يُجسّد أداء الاتحاد هذا العام معياراً جديداً في قطاع الطيران، حيث تجاوزنا معدلات نمو السوق وأسهمنا بما يقارب نصف إجمالي نمو حركة المسافرين في دولة الإمارات. ويؤكد هذا الأداء المتميز نجاح استراتيجيتنا، وقوة فرق عملنا، وجاذبية أبوظبي كوجهة عالمية المستوى. وتواصل الاتحاد التوسّع بثقة، والارتقاء بتجربة ضيوفها، مع الحفاظ على أعلى معايير الكفاءة والأداء». وأضاف: «أتوجه بجزيل الشكر إلى جميع موظفي الاتحاد على تفانيهم ومساهمتهم الكبيرة في تحقيق هذه النتائج، وإلى ضيوفنا الكرام على دعمهم المتواصل. إن حماسهم وثقتهم يشكّلان مصدر إلهام لنا لمواصلة تقديم تجارب سفر استثنائية يوماً بعد يوم». بلغ عدد الطائرات في الأسطول التشغيلي للاتحاد للطيران 115 طائرة بنهاية سبتمبر 2025، بزيادة قدرها 19 طائرة على أساس سنوي، في واحدة من أكثر فترات التسليم نشاطاً في تاريخ الشركة. وخلال الربع الثالث من العام، انضمت تسع طائرات جديدة إلى الأسطول، شملت أول طائرة من طراز إيرباص A321LR في يوليو، تلتها طائرتان إضافيتان من الطراز نفسه، وثلاث طائرات بوينغ 787، وطائرتان من طراز إيرباص A350، وطائرة من طراز A320، ما أسهم في رفع السعة المقعدية المتاحة لكل كيلومتر بنسبة تجاوزت 20% على أساس سنوي خلال الربع الثالث من العام. وفي مطلع يوليو، حققت الشركة إنجازاً تاريخياً بنقل أكثر من 20 مليون مسافر خلال فترة 12 شهراً، وذلك للمرة الأولى في تاريخها. وفي الأول من أغسطس 2025، دخل أسطول طائرات إيرباص A321LR الجديد الخدمة مع الرحلة الافتتاحية إلى بوكيت، ليقدّم مفهوماً متجدداً للرفاهية على متن الطائرات ذات الممر الواحد وللمرة الأولى في المنطقة. وتضم الطائرة أجنحة خاصة للدرجة الأولى، ومقاعد درجة الأعمال القابلة للتحوّل إلى أسِرّة مستوية، وتصميماً عصرياً مطوّراً يشمل جميع الدرجات، ما يرسّخ معياراً جديداً للراحة وجودة الخدمة على الرحلات المتوسطة المدى. وبفضل توسّع أسطولها التشغيلي، عزّزت الاتحاد شبكة الربط العالمية ووسّعت نطاق وجهاتها، حيث تشغّل الشركة نحو 300 رحلة ركاب يومياً فيما تشمل الشبكة أكثر من 100 وجهة، تم تشغيل 91 منها حتى 30 سبتمبر. وخلال الربع الثالث من العام الجاري دشّنت الاتحاد رحلاتها الافتتاحية إلى أتلانتا والعلمين، كما أعلنت عن وجهات جديدة تشمل صلالة وكازان وكراكوف، ما يعزز حضورها في الشرق الأوسط وأوروبا وآسيا الوسطى. وفي أوروبا وحدها، أضافت الاتحاد أكثر من 500 ألف مقعد خلال عام 2025، ما يؤكد دورها في دعم نمو السياحة إلى أبوظبي. وبذلك، تكون الاتحاد للطيران قد أطلقت أو أعلنت عن 31 وجهة جديدة خلال الشهور الاثنتي عشرة الماضية، تأكيداً لالتزامها بجعل أبوظبي واحدة من أكثر المدن ارتباطاً واتصالاً في العالم. وواصلت الاتحاد تعزيز كفاءتها التشغيلية إلى جانب الارتقاء بتجربة الضيوف، حيث سجّلت معدلات رضا العملاء أعلى مستوياتها في عام 2025، انعكاساً للاستثمار المستمر في تطوير المنتجات والخدمات وتعزيز الابتكار. كما نالت الشركة تصنيف «شركة طيران عالمية بخمس نجوم لعام 2026» من قبل رابطة تجربة المسافرين (APEX)، تقديراً لتميّزها في جودة الخدمة وريادتها في الابتكار. وخلال الفترة ذاتها، عزّزت الاتحاد شراكاتها الاستراتيجية وحضور علامتها التجارية عالمياً، بما في ذلك إطلاق شراكة ولاء جديدة مع الخطوط الجوية الفيتنامية، وتوسيع نطاق التعاون في مجال الشحن مع شركة أطلس إير. جاء هذا الأداء المتميز انعكاساً لتفاني موظفي الاتحاد للطيران، حيث استقطبت الشركة أكثر من 2,600 موظف جديد خلال الشهور التسعة الأولى من عام 2025، من بينهم أكثر من 200 طيار ونحو 1,500 من أفراد طاقم الضيافة الجوية، في دلالة واضحة على وتيرة النمو المتسارعة التي تشهدها شبكة الاتحاد وأساطيلها. كما تمت ترقية أكثر من 1,500 موظف خلال الفترة نفسها تقديراً لأدائهم المتميّز ومساهماتهم الفاعلة في تحقيق أهداف الشركة.