اقتصاد / اليوم السابع

سباق المليارات حول المتحف الكبير.. هشام طلعت ومنصور وشكرى على الخط

كتب هانى الحوتى

الجمعة، 14 نوفمبر 2025 04:56 م

يشهد قطاع الضيافة والسياحة، نشاطًا متصاعدًا غير مسبوق مع الإقبال الكبير على افتتاح المتحف المصري الكبير، الأمر الذي جذب كبار رجال الأعمال للاستثمار في فنادق ومشروعات سياحية فاخرة في محيط المتحف لتلبية الطلب المتوقع من الزوار المحليين والأجانب.

رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى بدأ تنفيذ مشروع سياحي فاخر خلف المتحف المصري الكبير على مساحة 42.4 فدان، يتضمن فندقًا فخمًا من فئة الخمس نجوم بإدارة عالمية، بطاقة استيعابية تصل إلى 495 غرفة فندقية، ويشتمل المشروع على مجموعة من المطاعم والخدمات الترفيهية والتجارية، بالإضافة إلى وحدات سكنية فندقية وإدارية.

وتبلغ التكلفة الاستثمارية للمشروع نحو 788 مليون دولار، ومن المتوقع أن يحقق صافي إيرادات دخل متكرر سنوي يتجاوز 82 مليون دولار، كما أن المشروع سيحقق دخلًا سنويًا صافياً يصل إلى 100 مليون دولار، فضلًا عن صافي إيرادات مبيعات عقارية على مدار تنفيذ المشروع تقدر بحوالي 233 مليون دولار.

وفي الوقت ذاته، يعتزم رجل الأعمال ياسين منصور البدء خلال أيام بأعمال إنشاء مشروع ريتز كارلتون غرب القاهرة ضمن مشروع "بالميت"، الذي يمتد على أكثر من 45 فدانًا ويطل على الأهرامات والمتحف المصري الكبير.

ويشمل المشروع فندقًا يضم 150 غرفة و50 شقة فندقية، صمم الفندق وفقًا لتصميم شركة OBMI العالمية، ويعد المشروع خطوة استراتيجية من منصور لتعزيز محفظته السياحية التي تضم حاليًا سبعة فنادق بطاقة إجمالية تصل إلى 1100 غرفة، ويخطط لتوسيعها لتصل إلى نحو 4000 غرفة فندقية بهدف توفير إيرادات بالعملة الصعبة، وتوفير تمويل مستقل دون الحاجة للاعتماد على العملات الأجنبية.

أما رجل الأعمال طارق شكري، فيخطط لاستثمار نحو 30 مليار جنيه لإنشاء ما يصل إلى 2000 غرفة ووحدة فندقية ضمن مشروع "صن كابيتال" غرب القاهرة حتى عام 2029. ويشمل المشروع إنشاء ثلاثة فنادق، الأول مخطط افتتاحه العام المقبل تحت العلامة التجارية "كونكورد"، والفندق الثاني يحمل علامة "فيرمونت" ويقع على مساحة 240 ألف متر مربع ضمن مشروع "صن كابيتال"، مطلًا على منطقة أهرامات الجيزة.

ويبلغ حجم استثمارات الفندق 220 مليون دولار، ويتكون من مبنى فندقي يضم 500 غرفة فندقية متنوعة، إضافة إلى مبنى آخر يضم 650 شقة فندقية تديرها علامة "فيرمونت" للمرة الأولى في ، إلى جانب مبنى إداري لتلبية احتياجات العملاء، ومن المخطط الانتهاء من أعمال التشييد خلال أربع سنوات على أن يتم الافتتاح التجريبي واستقبال الزوار خلال عام 2028.

هذه التحركات تشير بوضوح إلى أن افتتاح المتحف المصري الكبير يمثل فرصة ذهبية لاستقطاب الاستثمار الفندقي الفاخر، ويعيد رسم خريطة الراقية في القاهرة الكبرى، وبفضل هذه المشاريع الضخمة، من المتوقع أن يزداد عدد الغرف الفندقية الراقية في محيط المتحف بشكل ملحوظ، مع تعزيز إيرادات السياحة بشكل مباشر من تدفقات الزوار والسياح الدوليين، وهو ما يعكس ثقة رجال الأعمال في قدرة مصر على جذب استثمارات ضخمة ضمن قطاع الضيافة والسياحة الفاخرة، كما يعزز من مكانة القاهرة كوجهة سياحية عالمية قادرة على منافسة أكبر العواصم السياحية في المنطقة.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا