أكد قائد العمليات المشتركة في وزارة الدفاع اللواء الركن صالح بن مجرن العامري، أن «الفارس الشهم2» عملية منسقة تعمل وفق الأولويات التي تحددها السلطات في سورية وتركيا، وتأتي تجسيداً لنهج دولة الإمارات الإنساني البارز وتوجيهات قيادتها الرشيدة في دعم الأشقاء والأصدقاء في سورية وتركيا.

إلى ذلك، أعلنت قيادة العمليات المشتركة بوزارة الدفاع أمس، وصول ثلاث طائرات إلى ‫تركيا ضمن الجسر الجوي الهادف لمساعدة المتضررين من الزلزال الذي تعرضت له البلاد.

ويستمر توافد طائرات الإغاثة من الدولة إلى تركيا وسورية وتقل فرق البحث والإنقاذ والمعدات الطبية لأداء مهامها الإنسانية النبيلة ضمن عملية «الفارس الشهم2».

وتفصيلاً، قال اللواء الركن صالح بن مجرن العامري في تصريحات إعلامية، إنه تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، بدأت أمس عملية «الفارس الشهم2» لدعم الأشقاء والأصدقاء في سورية وتركيا وتخفيف آثار الزلزال الذي ضرب البلدين.

وأوضح أن عملية «الفارس الشهم2» هي عملية موحدة تقودها قيادة العمليات المشتركة في وزارة الدفاع بمشاركة فاعلة من وزارة الداخلية ووزارة الخارجية والتعاون الدولي ومؤسسة خليفة للأعمال الخيرية والإنسانية ومؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية والهلال الأحمر الإماراتي.

وأضاف أن «الفارس الشهم2» عملية منسقة تعمل وفق الأولويات التي تحددها السلطات في سورية وتركيا، مشيراً إلى أن الأولوية بالنسبة لسورية توفير مستشفى ميداني وتقديم الدعم في مجال البحث والإنقاذ وتزويدهم بالمواد الغذائية والخيم، فيما الأولوية بالنسبة لتركيا توفير فرق البحث والإنقاذ وتجهيز مستشفى ميداني.